منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يلزم من قيام الحجة فهمها ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-25, 17:50   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizou_setif مشاهدة المشاركة
الزندقة في كلامك ظاهرة للعميان فكيف بالمبصرين تدافع عن ساب عائشة

كيف يكون جوابك يوم القيامة
؟

أترضى أن أسب أمك -حتى إن رضيت فلن أفعل-
ووالله أمك لا توافقك على ما تقول إن كانت مسلمة؟
دعك من اللعب على العواطف، بل من الكذب، وأتحداك إثبات أن الشيخ عدنان سب السيدة عائشة -رضوان الله تعالى عليها-، وقد دافع عنها في مناسبات، وآخرها في خطبته الأخيرة، وقد نقلت للقراء ذلك المقطع، فليرجع إليه من شاء، وأنا مستعد أن أنقل لك روايات من البخاري ومسلم فيها سب للرسول -صلى الله عليه وسلم- وغمزه في شرفه وتقواه، بل أحيانا تصوره كما لو أنه رجل وضيع -والعياذ بالله-!


أما أني أقدس الرجل أي الشيخ عدنان، فهذا من الرجم بالغيب، فلي جملة ملاحظات على خطبه، لكن خلافي معه -إن صح أن يكون لأمثالي خلاف لأمثاله- هو أقل من خلافي مع بعض شيوخ الفضائيات، الذين خلا وطابهم من العلم، فهم -في كثير من الأحيان- لعنة على أفكار الشباب، فما أبعد وعيهم بالواقع التاريخي وبالحاضر من وعي الشيخ عدنان.. حقا، لا مجال للمقارنة، وهذا لا يجادل فيها إلا معاند، وثق فالمستقبل المنظور -بإذن الله- لأمثال الشيخ عدنان، لا لخفيفي الوزن، الذي تصدروا قبل أن يرسخوا في العلم، وتكلموا كثيرا، ولم يقرؤوا إلا قليلا، والله المستعان!

عندما ترى كثرة الردود، وتلك الهبة الكبيرة، لأجل رجل مغترب في الغرب، يصدع -بكل حرية- من منبر مسجد صغير، فاعلم أن الرسالة بلغت أقصاها، وإنما بقي أن ترجع النفوس إلى نفسها، وتكون لها شجاعة الاعتراف بالحق، لا الخوف على المكاسب والمناصب والاعتبارات المذهبية الكاذبة.. لكن يبدو أن الذي يحرك أولئك -مع الأسف- هي هذه المخاوف، والأمر أوضح من أن يستوضح!


أخيرا هذا من كلام الشيخ، أنقله للمناسبة: "أن تنظروا الى عدنان على أنه طالب حق يسعى اليه، يرغَبُ فيه و يُرّغبُ فيه، احترام وتقدير لعدنان، أما أن تصوروا عدنان على أنه منبع الحق ووكيله الحصري، فهذا بمثابة القول: احذروا الدجال!!

متى يأتي الزمان الذي نعرف كيف نفرق فيه بين الزعيم والصنم، وبين العالم والوثن، فنتخلص مرةً وإلى الأبد من كلتا الوثنيتين: السياسية والروحية. و دمتم أحرارا مستقلين
".