يا صرخة البوح... لامست بكلماتك مكمن الجرح.... "لماذا" و "كيف"
..
لماذا صرنا هكذا؟
..
وكيف نصير أحسن؟
..
..
لأنه لن يصلح آخر هذه الامة إلا بما صلح به أولها
..
ولأن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
..
ولأنه "إن تنصروا الله ينصركم"
..
..
..
نعم كما قال أخي سفيان، هي الدنيا، بسطت لنا فتنافسناها .. وهو الهوى اتبعناه فهوينا إلى أسفل المهاوي..
..
..
ثم، أخطأنا تشخيص الداء، فرحنا نصف له آلاف المسكنات والمضادات الحيوية والمهدئات...
..
ألا إن الخلل في المعتقد...
..
بدأ حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم بناء دولة قادت العالم.. من " لا إله إلا الله" فهل نحن نعيها.. ونعتقدها...
..
راح كل واحد منا يبحر في بحره... فانقسما إلى ملايين الفئات.. يسب بعضنا بعضا..
..
ألا إن الحل في " خيركم قرني ..."
..
..
أما "من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين" فوالله لو ألّف حوله مئات الملايين... فما هو بناصر ولا منصور....
..
ومن هذا المنطلق.. سنكون "أمة" ولن نكون فرقا وفئات.. إذا انطلقنا من "الكتاب والسنة / على فهم سلف الأمة" فكيف نفترق؟
..
..
..
..
عذرا أختي صرخة البوح، ولكن انسياقي مرده إلى إغفالنا للأثر الكبير الذي يؤثره أعداء الأمة من أبنائها!!!
..
نعم.. قوم حرفوا الدين وسبوا أهله واستوردوا مصطلحات كـ " متشدد ورجعي ومنطو وبدائي ولاعصري ولا تقدمي " وللأسف.... هذا كابح أول في مركبتنا التي تعاني الخلل الجم..
..
..
بارك الله فيك أختي الفاضلة صرخة البوح على تسليط الضوء على مكمن الجرح وسؤال هو مربط الفرس ومكمن الداء والدواء
..
تحيتي واحترامي