منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ألوان البشائر
الموضوع: ألوان البشائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-09, 16:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
almouallim
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh04 ألوان البشائر

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا تابعنا المباراة بحرارة وشوق وحين كان النصر هب الشباب معبرا عن الفرحة التي أحس بها كل جزائري.
خرجت تلك الليلة وسمعت النداءات في الشوارع نداءات تذكرنا بألمانيا 1982.
وكان تلك الفرحة الغامرة دافعا للكتابة
إلى الفريق الوطني وإلى كل الجزائريين أهدي هذه القصيدة


ألوان البشائر


نَصْرٌ عَلَى مِصْرَ الْعَزِيزَةِ أَشْهَرُ


إِنَّ الثَّلاَثَةَ بِاللِّقَاءِ تُذَكِّرُ


أَهْدَى لَكُمْ شَعْبُ الْجَزَائِرِ وَاحِدًا


حَقُّ الصَّدَاقَةِ عِنْدَنَا لاَ يُنْكَرُ


مَا فَاخَرَتْ مِصْرُ الْوَرَى بِفَرِيقِهَا


إِلاَّ وَأَبْطَالُ الَجَزَائِرِ أَكْبَرُ


إِنْ قَالَ مِصْرِيٌّ (لِمِيدُو):يَا سَلاَ


مُ؛عَلاَ نِدَاءُ الْخُضْرِ: يَحْيَا عَنْتَرُ


شَرَّفْتَ يَا سَعْدَانُ أَرْضَكَ رَافِعًا


رَايَاتِهَا أَنْتَ الأَعَزُّ الأَقْدَرُ


الْخُطَّةُ الْكُبْرَى رَسَمْتَ خُطُوطَهَا


مَنْ أَحْكَمَ التَّخْطِيطَ فَهْوَ مُظَفَّرُ


حُيِّيتَ يَا مَطْمُورُ حِينَ بَدَأْتَهَا


حَرْبًا بِهَا رَايَاتُهُمْ تَتَقَهْقَرُ


وَجَرَى الْغَزَالُ فَكَانَ لَيْثًا تَحْتَمِي


فِي ظِلِّهِ تِلْكَ الأُسُودُ وَتَزْأَرُ


أَخْلَطْتَ يَا جَبُّورُ أَوْرَاقًا بِهَا


مَا زَالَ(مِيدُو) لِلتَّفَوُّقِ يَنْظُرُ


وَالْمَلْعَبُ الْمُكْتَظُّ ثَارَ كَأَنَّمَا


عَصَّادُ يَزْأَرُ فِي اللِّقَاءِ وَمَاجِرُ


أَرْجَعْتُمُ التَّارِيخَ حَيًّا بَيْنَنَا


مَا أَجْمَلَ التَّارِيخَ لَمَّا يُثْمِرُ


فَجَّرْتَ يَا سَعْدَانُ نَهْرَ سَعَادَةٍ


وَالنَّصْرُ بِالرَّجُلِ الْهُمَامِ مُؤَزَّرُ


مَا شَارِعٌ إِلاَّ وَفِيهِ حَرَارَةٌ


مَا خَافِقٌ إِلاَّ وَفِيهِ تَوَتُّرُ


فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ تُرَفْرِفُ رَايَةٌ


شَهِدَتْ لَهَا بِالْمَكْرُمِاتِ الأَعْصُرُ


اَلْفَرْحَةُ الْكُبْرَى لَنَا مَكْتُوبَةٌ


مَا مِثْلُهَا إِلاَّ الأَجَلُّ نُفَمْبَرُ


فِي ذَلِكَ الْمَيْدَانِ أَشْرَقَ فَجْرُنَا


وَمُبَارَكٌ وَجْهُ الْبُلَيْدَةِ مُزْهِرُ


لُغَةُ الرِّيَاضَةِ حَرْفُهَا بِأََكُفِّكُمْ


جَدَّدْتُمُوهُ لِيَقْرَأَ الْمُتَحَضِّرُ


الشاعر إبراهيم بَشَوَات: 08-06-2009








 


رد مع اقتباس