منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا‏
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-25, 00:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Karime Const
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )

وهذه الآية نزلت في الصديق ، حين حلف ألا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال ، .......فلما نزلت هذه الآية إلى قوله : ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) أي : فإن الجزاء من جنس العمل ، فكما تغفر عن المذنب إليك نغفر لك ، وكما تصفح نصفح عنك . فعند ذلك قال الصديق : بلى ، والله إنا نحب - يا ربنا - أن تغفر لنا . ثم رجع إلى مسطح ما كان يصله من النفقة ، وقال : والله لا أنزعها منه أبدا ، في مقابلة ما كان قال : والله لا أنفعه بنافعة أبدا ، فلهذا كان الصديق هو الصديق [ رضي الله عنه وعن بنته ] .

__________
تفسير ابن كثير بتصرف










رد مع اقتباس