منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حديث «الفرقة الناجية».. حديث ضعيف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-25, 00:25   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
حديث الفرقة الناجية وافتراق الأمة:
أولا:

حديث الفرقة الناجية لم يخرجه أصحاب الصحيحين, و شرط رجال الصحيحين هو بلا شك أفضل مما دونهم من كتب السنن والمسانيد, فكيف يغفل رجلا الصحيح عن إخراج حديث بذات الأهمية حيث يعتبره من يوافق هواه هو الحديث العمدة فى التفرقة بين فرق الإسلام, لذا فإن عدم قبول الحديث بشرط الصحيحين هو دليل أول على ضعفه.

ثانيا:

يروج البعض أن حديث افتراق الأمة حديث متواتر ظنا منهم أن شهرة الحديث على الألسنة أو كثرة طرق تخريجه من كتب إنما يكسبه صفة المتواتر, وهذا كلام فاقد الهوية حيث لا ريب أن حديث افتراق الأمة بكل رواياته وطرقه إنما هو حديث آحاد-بافتراض صحته- لا يقام عليه عقيدة كما نص علماء الصدق قديما وحديثا.

ثالثا:

الحديث ورغم كثرة ألفاظ روايته إلا أن ما ادعى الأوائل صحته هما طريقان فقط فى السند وكذلك لفظان فى المتن-النص-لا ثالث لهما:
فأما الأول: «حدثنا الحسين بن حريث, حدثنا الفضل بن موسى, عن محمد بن عمرو, عن أبى سلمة, عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تَفَرَّقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ أَوْ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِين فِرْقَةً. وَالنَّصَارَى مِثْلَ ذَلِكَ. وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً».

وهذا اللفظ أخرجه الترمذى (2640), أبوداود (4598), ابن ماجه (3991), كما أخرجه الكثير من أصحاب السنن والمستدركات, وأخرجوه جميعا من طريق واحدة لذات الراوى وهو «محمد بن عمرو بن علقمة».


أما الحديث الثانى: حدثنا عمرو بن عثمان, حدثنا بقية, قال: حدثنى صفوان بن عمرو, حدثنى أزهر بن عبدالله الحرازى, عن أبى عامر الهوزنى, عن معاوية بن أبى سفيان أنه قال: قام فينا رسول الله فقال: «إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَ افْتَرَقُوا فِى دِينِهِمْ عَلَى اثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّة كُلُّهَا فِى النَّارِ إِلا وَاحِدَةً، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ».


وهذا اللفظ أخرجه أبوداود (4599), وأحمد والطبرانى والدارمى والحاكم وغيرهم, وقد أخرجوه جميعا من طريق واحدة لذات الراوى «أزهر بن عبدالله الحرازى».

قلت غفر الله لك
ثانيا:

يروج البعض أن حديث افتراق الأمة حديث متواتر ظنا منهم أن شهرة الحديث على الألسنة أو كثرة طرق تخريجه من كتب إنما يكسبه صفة المتواتر, وهذا كلام فاقد الهوية حيث لا ريب أن حديث افتراق الأمة بكل رواياته وطرقه إنما هو حديث آحاد-بافتراض صحته- لا يقام عليه عقيدة كما نص علماء الصدق قديما وحديثا.

هذا قول الدجاجلة وهو قول بالغ السوء

أتحداك أن تثبت لي أن خبر الآحاد ليس حجة
و أنه لا يقام عليه عقيدة كما نص علماء الصدق قديما وحديثا.