اظن ان المشكلة في هذه القصة ليس فالحجاب ... لأن ظاهرة الاغتصاب الضحية يمكن تكون متحجة متجلببة او متبرجة .. المشكلة راهي فالقلب المريض تع المعتدي . لا يفرق عنده احد ...
واحد قلبو سليم حتى لو يشوف وحدة متبرجة اشد التبرج وحدها و في خلاء ينظر للارض وما يشوفش فيها ويكمل طريقو
المشكل انو المجتمع الان كيفاش ينظر الى هذه الطفلة ؟؟؟
ما نكذبوش على رواحنا المجتمع نتاعنا اغلبيتو ينظر الى الفتاة المغتصبة بنظرة ازدراء واشمئزاز اكثر منه الوقوف معها و النظر اليها على اساس انها ضحية ... و حتى الولدين والعائلة يدخلون ضمن هذا الاطار .
و انا ارى ان الزواج في هاته السن لن يغير شيئا بل سيزيد الطين بلة ولو كان والداها عاقلين لما سمحو بذلك و لتركوها تتابع دراستها و تبني مستقبلها لتمحي به ما سيكون من الماضي
و انا ارى ان الوالدين يتحملان شيئا من مسؤولية ما حدث ... فكيف تسمح لشباب غريبين ماهم بأخواتها ولا أقاربها ان يرافقاها الى المنزل حتى وان كانو جيران ... الاولى سيدي ان تقوم انت بهذه المهمة او والدتها فانت تعرف ان هذا الزمان لا يأتمن و الناس اصبحت ذئاب يأكل القوي منهم الضعيف
الله يلطف --- الله يلطف --- الله يلطف
و ربي ينتقم من شر الناس يا رب
وان شاء الله ربي يفرج على المخلوقة هادي و ان الله يحب الانسان المظلوم ولا بد ان ينتقم له
تنام عيناك والمظلوم منتبــــه - يدعو عليك وعين الله لم تنــــم