فعلا مشكلة خطيرة ، لكن باب التوبة مفتوح لو طرقته ..
أنت كما يبدو لي في صراع داخلي بين نفسك وشهواتها ، وبين ضميرك الذي يخزك ولو أن وخزاته خفيفة ..
ربما مازلت لم تدرك خطورة المشكلة ، أنت نادم ليس بسبب تفكيرك السيء بل نادم لأنك لم تنفذه ، ومدام هذا نوع ندمك يعني أنك تملك القابلية للخطأ إذا اتيحت لك فرصة ثانية مع بنت ليست قاصر .
الحل أولا أن تعيد التفكير في الحكاية وتقييم وضعك ، وتسأل نفسك : إلى أين تريد الوصول ؟ إيضا لو - فرضا - أقمت علاقة معها كما دعتك ، هل ستكفيك مرة واحدة ؟ أم ستكررها مرات ومرات معها ومع غيرها ، بعدها كيف ستنظر لنفسك على أنك انسان أم عبد لشهوته ؟
أما الحل العملي عليك قطع الاتصال تماما بها ، وتغير رقم شريحتك ، وإن حصلت عليها مجددا ، خبر أهلها ليتصرفوا ( و إخبارهم يكون بطريقة ذكية ) ، فقد ينقلب الأمر عليك وتتهمك بأنك من أغويتها وحين رفضت فضحتها ...
نصيحة أخيرة تذكر قول الامام الشافعي رحمه الله
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم
،،
يعني هتك الحرمات سيجازى صاحبه في الدنيا قبل الآخرة ، تعاقب في أعز من تملك ( زوجك ، أختك ، ابنتك ... ) ولو بعد حين .
كثر من الدعاء والاستغفار ، وردد دائما اللهم اغنني بحلالك عن حرامك