منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التبصير ببعد السلفية عن التكفير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-22, 01:32   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab مشاهدة المشاركة
هذا كتاب الدرر السنية في الاجوبة النجدية وهو عمدة كتب السلفية
https://www.almeshkat.net/books/archive/books/dorr_2.zip
لاقطع عليك الطريق لاني اعرف ماستقول مسبقا
هذا موضوع لاخ سلفي نقل تبرير الاخوة السلفيين لما جاء في الكتاب
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1029426
=====================================
التبرير ببساطة يقولون وهل كفر في الكتاب من لا يستحق التكفير
اي ان الكتاب اعتمد على الاحاديث والايات القرانية في التكفير ولم يكفر الا من يستحق
الرد على هذا ببساطة شديدة
يمكن لاي شخص الاعتماد على الاحاديث والايات القرانية ويفسرها ليخرج من شاء من دائرة الاسلام
كل الفرق التي تكفر الفرق الاخرى تقول نفس المقولة وتعتمد على تفسيرها للاحاديث والايات

==========================================
أخي الكريم السلفيين أنفسهم لما انقسموا الى طوائف وفرق
لم يسلم بعضهم من بعض وكل منهم يدعي انه الحق الابلج وغيره على ظلال
وكل منهم يعتمد على الاحاديث والقران الكريم في تفسيق الطائفة الاخرى
ببساطة يا اخي الكريم المسالة ليست في الاعتماد على الاحاديث والقران كشواهد وادلة في الاحكام بالتكفير او التفسيق او التبديع وغيرها
المسالة في تفسير الايات والاحاديث واسقاط الحديث الذي ضدنا او اهماله واعتماد الذي يدعم حجتنا
هنا الفيصل ولب المشكلة
وليس استخدام الحديث والقران فكل طائفة ستجدها تستدل الى الحديث والقران لكن حسب تفسير هذه الطائفة نقطة واضحة

=========================================
هذا فيديو يشرح كلامي فوق
اسمع لاول كلمات في الفيديو الى الثانية 30 ففيه القصد
https://www.youtube.com/watch?v=4tdIV...eature=related

هذا يسمى هروب للأمام و يدل على أن شبهات قد علقت في ذهنك حتى أصبحت عقائد و الله المستعان.
تتكلم عن كتاب الدرر السنية في الاجوبة النجدية و كأن من ألفه صبي من الصبيان.
ان من ألفه هو الشيخ العلامة عبدالرحمن بن قاسم رحمه الله
و هو من العلماء الاجلاء في عصره المشهود لهم بالعلم و الرسوخ فيه و الأدب الرفيع
و هذه ترجمته العطرة.و ذكر أعماله و مؤلفاته النافعة للمسلمين عوامهم و علماؤهم.
https://www.saaid.net/Doat/bingasem/index.htm


و في كتابه الدرر السنية جمع رسائل ومسائل علماء نجد الأعلام .
و كل ما جاء فيه من أحكام و عقائد استدل عليها من الكتاب و السنة
و على فهم سلف الامة و ليس على فهمه . فالخوارج كفروا المسلمين
بتفسيرهم لآيات و أحاديث فهموها بفهمهم و لم يفهموها كما فهمها السلف الصالح
فضلوا و أضلوا . لهذا فالعاصم من الخطإ في فهم نصوص الكتاب و السنة هو
فهم السلف لها و هذا ما انتهجه صاحب كتاب الدرر السنية في الاجوبة النجدية.

ثم يا أخي أنت تتكلم و كأن التكفير في الاسلام ممنوع جملة و تفصيلا
التكفير حكم من الله و ليس له حق اطلاق التكفير على المعين الا العلماء الراسخون في العلم العلمون بالله و بكتابه و بسنة رسوله صلى الله عليه و سلم.

ثم يا أخي عندك موضوع ظاهرة التكفير والتحذير منها
و هو في أصله للشيخ الددو الشنقيطي نقلت بعضا منه بالحرف و لكن

https://ar.islamway.com/fatwa/12877
عدلت عليه و تصرفت فيه بما يتناسب و هواك و الشبهات التي تعتقدها و تركت من قوله ما يخالف هواك لحاجة في نفسك و هذا من الخيانة في النقل. . فإن مما قاله الشيخ و لم تذكره قوله.و أكد على ما سأسطره باللون الأحمر.
// وهذا نهيٌ شديدٌ عن التكفير وتغليظ فيه، والتكفير حكم قضائي، فالمسلمون فيهم فعلاً من يكفر ويرتد، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك سيقع ويكثر في آخر هذه الأمة فذكر أن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا، لكن الذي يحكم بذلك فيحكم بأن الإنسان قد فتن حتى ارتد عن الإسلام أحد شخصين:

إما القاضي الذي يحاكمه، فيدعوه حتى يقيم عليه الحجة ويثبت عليه الكفر، فيحكم بردته ويستتيبه ويقيم عليه شرع الله.


وإما العالم الذي من مهمته إزالة الشبهات عن الناس، فإذا عرضت شبهة في الدين يجب عليه حماية الدين منها لأنه راعٍ لدين الله مؤتمن عليه، فلذلك يجب عليه حينئذ أن يقيم الحجة على هذا الشخص، فإن كان هذا الشخص أنكر معلوماً من الدين بالضرورة، أو كان وقع في ناقض من نواقض الإسلام المعروفة أو فعل فعلاً مقتضاه الكفر فإنه حينئذ يُخبر بكفره وانفصاله عن أهله، ويخبره بالمترتب على ذلك شرعاً، وليس له سلطة تنفيذ حتى يقيم عليه حد الردة، ولكن يخبره بهذا فقط.


وأما عوام الناس وسوادهم فليس من مهمتهم الكلام في هذا الباب أصلاً، ولا بد أن يُسد في وجوههم، فالتكفير أمر خطير ولا يمكن أن يحكم فيه إلا من كان من أهل العلم أو كان من أهل القضاء المتولين لذلك.


ومن هنا لا بد أن يَكُفَّ الناس ألسنتهم عن التكفير والتبديع والتفسيق بغير حق، ولا بد أيضاً أن يعلم بالمقابل أن هذه الأمة سيحصل فيها الكفر نسأل الله السلامة والعافية، وهو حاصل في كل العصور، فعصر النبي صلى الله عليه وسلم أشرف عصور هذه الأمة وقد حصلت فيه الردة عن الإسلام، وحصل فيه النفاق، وعصر الخلفاء الراشدين حصل فيه مثل هذا النوع، ومن هنا فإن كثيراً من الناس يريدون أن يقعوا في كل مكفر وناقض من نواقض الإيمان، ولكن إذا وصفوا بما فعلوا استكبروا عن ذلك وأنفوا منه، كأنهم يظنون أنهم قد وجدوا براءة من الكفر وعصمة منه أبداً، والمؤمن دائماً أبداً يخاف النفاق والكفر على نفسه، يخاف على نفسه من طرد الله له عن رحمته، فهو لا يأمن مكر الله، وهو خائف دائماً من الكفر ويستعيذ بالله منه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، فقد كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأعوذ بك لما لا أعلم"، وهو النبي صلى الله عليه وسلم.//
انتهى.


الى آخر كلام الشيخ الددو الشنقيطي
فاتق الله يا أخي .









رد مع اقتباس