{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا}
جعل سبحانه التقوى شرطًا في الجعل المذكور، مع سبق علمه بأنهم يتقون أو لا يتقون جريًا على ما يخاطب به الناس بعضهم بعضًا.
والتقوى: اتقاء مخالفة أوامره والوقوع في مناهيه.
والفرقان: ما يفرق به بين الحق والباطل، والمعنى: أنه يجعل لهم من ثبات القلوب، وثقوب البصائر، وحسن الهداية ما يفرقون به بينهما عند الالتباس.
وقيل: الفرقان المخرج من الشبهات والنجاة من كل ما يخافونه