و قد كنت إستبشرت بالنّسيان عاما أو يزيد دهراَ
لم يعد الزّمن يستدير بي نحو الماضي
يا ليتني كنت مثلك
فما نسيت ابدااااا
و ما ذرفتُ دمعة ...و قد كنتُ أشهق الدّمع جمراً
وماازاالت جمراااااا ....يا حنونة
حسبتني قلبا آخر باسم الثّغـر
وأنــاا حسبتك كذلك فعدراااا
حتى قرأت
و الحنين باتَ لحماً و عظما...
أستجدي كلماتٍ إنقطع نسلها
و ووريت مثواها الأخير
صرنا نتعمق ف كلماتهم
ف ذكراهم ...ف لقائهم الأخير
ااه ما أصعب إحساااس هكذاا يؤلم
والأصعب ان لا نبرى منه