سيّدتي الفاضلة
تتفرّدين برسم أوجاعك ونتفرّد بقراءة ملامحها،
..وأحنى الغموضُ قامته فأظهر زاوية تملاها زفراتٌ أشعلتِ الحرفَ قنديلاً
أضاء عتمة انصهارٍ فتح للكلام أبعادا أغرقتنا معانيه..
فبين حروفك صُلبت أنفاسُك على جدران الرّغبة في امتلاك ذاك المبحر بين جنباتِ كلماتك
..وأتقنتِ العزفَ رغم أنّ أناملك داعبت أوتار الوجع
فكان لوجعك لون جونيّ أسقطته رقّةُ الوصفِ لمشاعرِك
أبدعتِ فاضلتي..حفظ الله قلمك