عندما تغادر محطة عالمك الخاص وتنتظر من يودعك بدمع سكيب
وتنتظر يدا مرتجفة تلوح لك من بعيد تود لو تنتشلك من حافلة الرحيل
تنظر كل هذا وتتفاجأ بأنك رحلت و كأن شيئا لم يكن
تلك حتما خيبة أمل
حينما تظن أنك ستدفع عمرك لتحقق حلمك و إن لم تنجح فأبدا حلمك لن يتخلى عنك
وتكتشف أنك لم تضح و لم تلق تلك التضحية المنتظرة
تلك أيضا خيبة أمل
وخيباااااااااات أخرياااااااات
راااااااااااائع وممتع و أليم ما خطه القلم
لك الشكر