واجب علينا ان نسير على منهج السلف ونقتدي بهم
والسلفية ليست حزبا أو جماعة وإنما هى منهج ربانى قرآنى ونبوى بفهم السلف الصالح، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة والتابعون، ثم من سار على دربهم إلى يوم الدين. والانتساب إليه شرف لأى إنسان، بل هو المنهج الذى ينبغى أن يكون كل مسلم عليه، وإنه لا ينبغى لأحد أن يزعم أنه صاحبه ولا يجوز لأى فئة أو لأى جهة أن تجعل من نفسها حارساً على بوابة السلفية لتدخل من تشاء وتمنع من تشاء، فكل من سار على منهج القرآن الكريم، وعلى السنة الصحيحة بفهم سلف الأمة الصالح، فهو ينسب إلى سلف الأمة الصالح رضوان الله عليهم، وإن باعدت بينه وبينهم الأماكن والأزمان، ومن عاش بين أظهرهم، وخالف عقيدتهم، وتنحى عن طريقهم فليس منهم، حتى وإن عاش معهم.