دخلت البستان فلم اجد سوى ما يثلج الصدور، هي الاشجار صارت عظيمةً بعد ما كانت بذور، ناهيك عن تلك الفواكه و الزهور، الوانها تسبي العيون، رياحينها تشفي الصدور، نظرت خلفي فوجدت ذاك العصفور، يغرد بصوت لالبس فيه ولا فتور، سالت نفسي من صيَّر كل هذه الامور.. انه ر بٌّ رحيمٌ غفور