ان الهدف الذي أريد تسليط الضوء عليه أن الجامعة من المفروض هي هرم المعرفة و بالتالي فأعلى سلم فيها هو الاستاذ و الطالب هو المرآة التي تعكس مستوى الجامعة ، فمسألة أن يضع الاستاذ امتحان به اسئلة مباشرة و يقول لهم أريد ما كتبت لكم في الكور هي المشكلة بعينها فشعار " بضاعتناردت الينا " هي الكارثة الاعظم ، لأن حسب ضني و ان طالب و مررت بكل مراحل الجامعة ان الهدف من الجامعة هي توسيع المعارف و على الطالبالجامعي ان يلمس تغيير حقيقي بين الاطوار السابقة التي مر بها من ايتدائي الى متوسط الى ثانوي ليصل الى قمة المعرفة و هي الجامعة فيتعلم شئ اسمه التحصيل المعرفي و شخصية الطالب فيتحليل العلوم فمن خلال الاسئلة و التي بالمناسبة نشكر بعض الاساتذة الافاضل الذين كانو يضعونها و التي يكتب اسفل ورقةالامتحان ( مسموح استعمال اي مصدر ) اي لا يهم الاستاذ الكم الهائل الذي يضعه له الاستاذ بقدر ما يهمه كيفية التصرف في هذا الكم و كيفية تحليله و كيفية الوصلالى مايريد الاستاذ في حد ذاته و الطريقة و المنهجية التي يتبعها الطالب للوصول الى الاجابة الصحيحة عن السؤال فمسألة الاسئلة المباشرة في رأي ما هي الا اسئلة الضعفاء من الاساتذة ليصححوا ورقة الامتحان بتتبعهم لبعض المصطلاحات المنقولة عن الكور فيعطوا العلامة و ان لم يجدوهافالطالب خارج الموضوع و هنا الكارثة الحقيقية لأن الطالب بامكانه تقديم الجواب الصحيح و لكن بطريقة مختلفة و عبارات جديدة لكن تعنت الاستاذ و اصراره على مبدأ " بضاعتي ترد اليا " جعلت من المجتهدين من الطلبة اتباع الطريقة السريعة للحصولعلى النقطة و ارضاء استادهم الفاضل بعملية الغش التي لا تتطلب اكثر من تصغير الدروس في ألةالنسخ بحجم صغير و اخراجها وقتالامتحان .
فالمشكلة اخواني انا بعض الاساتذة مازالو لا يعرفون ان الجامعة صرح العلوم و ان الطلبة مادة خامة عليهم تحليلهم و تنشأتهم ليصبحوا نبراس المستقبل فعن طريق اختبار القدرات الحقيقية للطالب في تحليل و دراسة و منهجة السؤال من اجل تحريك قدرات الطالب الفكرية و ترجمة ذلك عبر المنهجية العلمية الصحيحة في طريقة الاجابة و التي لا تتأتى الا بالاسئلة المفخخة و المفيدة و الممنهجة ليصل الاستاذ الى غايته و هي تكوين طلبة يدركون ما يأخذوه من جملة معارف
فاليوم و الحمد لله أستاذ الجامعة نوعا مامرتاح ماديا و معنويا ( شهرية + عطل ) فبالله عليك أن تتعب في اختيار اسئلتك لطبلتك و دعك منالاسئلة المباشرة لأن الطلبة الغشاشين و بطرقهم العظيمة و المختلفة في الغش استطاعوا نزع الاضواء عن أولئك المنبهرين بالجامعة ويريدون أن يكونوا شئا في المستقبل فلا تكن عثرتهم في الوصولالى مبتغاه و ضعوا جدار مانع بين الطالب المجتهد و الطالب الغشاش و ليس بتشديد الحراسة فحسب و انما باختيار الاسئلة التي من خلالها يتمكن الاستاذ التمييز بين من غشى في الامتحان ومن استخدم فكره و معارفه السابقة و اللاحقة فهناك من يبحثون من خلالالبحوث و يتعمقون في الدروس و لكن عند الامتحان يجد نفسهامام سؤال تافه لا يعكس 1% من مستواه الحقيقي
و في الاخيرأرجوا أن اكون قد وفيت و لو بالقليل في اثراء كارثة الغش في صرحنا الجامعي
و انتظروا من الكثير في مثل هذه المواضيع .... و شكرا