حكم عبارة: «إلاَّ رسول الله»
سُئِلَ الشَّيخ العلاَّمة المُحدِّث / عبد المحسن بن حمد العبَّاد البدرـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى ـ: شيخنا! حفظكم الله، وبارك فيكم:ما حكمُ تعليق اللَّوحات الَّتي عليها بعض الشِّعارات مثل: «كلُّنا فداك يا رسُول الله!» و «إلاَّ رسُول الله!»؟
فأجابَ فضيلتهِ بقولهِ: اللَّوحات لا تنبغي، الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حقَّه أنْ يُتَّبع ويُحبّ أعظم مِنْ محبَّة الوالد والولد والنَّاس أجمعين، ومِنْ محبَّته كثرة الصَّلاة والسَّلام عليه، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا شكَّ أنَّ التَّفدية في حقِّه جائزة، ولكن! هذه الشِّعارات لا وجه لها.
وأمَّا «إلاَّ رسُول الله!» فهذا كلامٌ غير صحيح؛ لا بدَّ أن يؤتى بالمستثنى منه، ولا شكَّ أنَّ الإساءة لله تَعَالَى أعظم مِنَ الإساءة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهي عبارة غير مستقيمة ولا تصحّ.اهـ.
([«شرح سنن ابن ماجه» درس السَّبت: 3/28/1429| المصدر: شبكة سحاب السَّلفيَّة،
بواسطة: عبد الرَّحمن آل عميسان])
مدونة الطريق واحد