قالت جولدا مائير في 22/8/1969 (اليوم التالي لاحراق المسجد الاقصى) "كاد هذا اليوم ان يكون أتعس ايام حياتي، ولكنه تحول لأسعدها، وعندما سألوها عن السبب أجابت: خفت من جيوش المسلمين التي ستنتفض على اسرائيل بعد حرق المسجد الاقصى، ولكنهم ظلوا في سبات عميق فلم يتحركوا كما توقعت"!!! ، وهكذا الحال عندما تمت الإساءة لرسولنا الكريم عليه صلوات وربي وسلامه أول مرة ، لم تأت أي ردة فعل من ولاة أمر المسلمين ، تكون مساوية لعظم الحدث ، فتمادى الغرب في تطاولهم ، لأنه كما يقال من أمن العقوبة أساء الأدب ..
هكذا أصبح حالنا وحالهم والله المستعان .
بوركت أخي الكريم ، وجعل الله كلامتك ثقيلة في ميزان حسناتك .