اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين
وكأنّك تفصل الدين عن السياسة أو بعبارة أخرى فصل التطور الإقتصادي والتكنولوجي والحضاري عن الإسلام , وكأن الإسلام ينحصر-عندك- في الوعظ و الإرشاد ؟
و كيف جزمت أن الناس لن يعملوا بالشريعة ؟؟ سبحان الله أيوجد عاقلٌ يرفض شريعة الخالق عز
وجل ؟
إعلم أنَّ أن الإسلام كامل متكامل شامل لجميع نواحي الحياة سياسية وإجتماعية وإقتصادية وحضارية فالشريعة فيها أحكام عديدة في المعاملات و الإقتصاد والسياسات و القانون والتربية و غيرها من مظاهر الحضارة فهو الدين الوحيد الذي يدعو إلى كل خيرٍ ويحث على السعادِة والفلاحِ، ويقول لأهله هَلُمَّ إلى كل صلاح وإصلاح، وإلى كل خير ونجاح، واسلكوا كلَّ طريق يوصلكم إلى السعادةِ الدُّنيويةِ والأُخرويَّة. دينا مبنيا على الحضارة الراقية الصحيحة التي بنيت على العدلِ والتوحيدِ، وأُسسِّت على الرحمة والحكمة والعلمِ والشفقة وأداء الحقوق الواجبة والمستحبة، وسَلمت من الظلم والجشعِ والأخلاقِ السافلةِ، وشملت بظلِّها الظلِّيلِ وإحسانِها الطويلِ وخيرها الشاملِ، وبهائها الكامل، ما بين المشارق والمغاربِ، وأقَرَّ بذلك الموافِقُ والمنُصفُ المُخالفُ...
يقول الدكتور (كويلر بونج) أستاذ العلاقات الأجنبية في جامعة برنستون(في واشنطن) :
(كل الشواهد تؤكد أن العلم الغربي, مدين بوجوده إلى الثقافة العربية الاسلامية, كما وأن المنهج العلمي الحديث القائم على البحث والملاحظة والتجرية, والذي أخذ به علماء أروبا, إنما كان نتاج اتصال العلماء الأروبيين بالعالم الاسلامي عن طريق دولة العرب في الأندلس) .
|
و الله نعرف ان ديننا دين الحق و دين كامل و صالح في كل زمان و مكان
و لكن المشكلة في انفسنا لا في دينا و نحتاج العون لاصلاح ذاتنا و مساعدة بعضنا
مثلا اذا كان الاب غير صالح و لابن اخذته طريق الهوى و الام لا يمكنها انقاض ولدها و والده
الابن بمن يعتبر او بالاحرى من يشد بيده لينهض من يخبره على الدوام بخطئة و بالخطر الذي يحيط به فالنفس امارة بالسوء و الانسان ضعيف و الشارع لا يرحم
و ما بالك عندما تكون الامة بأكملها فاسدة اعتقد لا بد على الدعاة تكثيف الجهود و لا بد على القنوات الفضائية و الاعلام العربي بصفة عامة نشر حملات التوعية و اظن انني ابالغ في هذه النقطة فقنواتنا لا علاقة لها بالاسلام الا حوالي ساعتين يوم الجمعة او دقائق معدودة في بقية الايام
و نبقى نبحث عن بأرة الفساد لندخل دوامة نجد فيها انفسنا و حكامنا و عدد كبير من الضحايا