بسم الله الرحمن الرحيم أسمحولي ياأهل التسبة الكرام أنا أقمت في ميدنتكم لمدة ستة سنوات بحكم عملي هناك و هذا شرف لي أن عملت في هذه المنطقة العزيزة علينا جميعا أرجوا منكم أن تتقبلوا نقدي العبرة ليست في العرق لكن في الدين قديما كان أهل تبسة ليسوا على شريعة الله وعند ظهور الإسلام أظن أن كل سكان المنطقة دانوا لهذا الدين و نسوا أنهم بربر و الدليل على ذلك شيوخ العلم الأجلاء من مدينة تبسة و جاءت مرحلة أخرى كانت تبسة سندا للجزائر في حرب التحرير و هذا لا ينكره أي عاقل ومرت السنوات و رأيت هذه المنطقة أقول لكم أن كنتم أمازيغ أشراف ماذا يجري عندكم الخمر منتشرة عند أغلبية السكان (إحصائيات الجهات المختصة أن مدينة تبسة أول ولاية من حيث إستهلاك الخمر) (أن كنت أكذب شاهدوا طريق تبسة بكارية أو الكويف)عندما تكون تتجول في شوراع تبسة تتأذى أذنيك من الكلام الفاحش المنتشر في كل مكان الجرائم السرقة الزنا كل الموبقات شاهدتها بأم عيني التهريب الذي يماره أهل المنطقة مع الدولة المجاورة تونس و ليت أنكم تأتون بسلع بها للمواطن عند السفر أن أي مواطن أن يحمل معه دلاء بنزين لأنه في تبسة لا يوجد بنزين فهو مخصص للتهريب أو ينتظر يومين أو ثلاثة ليحصل علىقطرات بنزين ليكمل طريقه أظن أن كانت هذه عزت الأمازيغ فبئش هذه العزة