السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
بَارَكَ اللهُ فِيكَ أَخِي عَلَى جَعْلِكَ مِعْيَارَ الدِّينِ وَ الخُلُقِ
أَسَاساً تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِي اخْتِيَارِكَ لِشَرِيكَةِ حَيَاتِكَ
لأَنَّ هَذَا المِعْيَارَ هُوَ أَسَاسُ سَعَادِةِ الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ بِإذْنِ اللهِ تَعَالى.
أَعْتَقِدُ واللهُ أَعْلَمُ أَنَّ اسْتِعانَتَكَ بِقَرِيبَتِكَ هُوَ الأَفْضُلُ
لِكَوْنِهَا صَدِيقَةً لَهَا تَثِقُ بِهَا وَ بِنُصْحِهَا
وَيُمِكِنُ أَنْ تَشْرَحَ لَهَا وَضْعِيَّتَكَ وَتُبَيِّنَ لَهَا حَالَتَكَ بِتَفْصِيلٍ
تَرْتَاحُ لَهُ الفَتَاةُ لَأَنّ ذَلِكَ خَيْرٌ مِنْ أنْ تُقَدِّمَ أْهلَكَ وَ أنْتَ
لاَ تَعْرِفُ جَوابَ الفَتَاةِ ( يُخْشَى أَنْ تَقَعَ العَائِلتَانِ فِي حَرَجٍ ).
فَإذَا تَوَسَّمْتُم الخَيْرَ فِي ذَلِك
وَ عَزَمْتُم عَلَى التَّقدُّم الرَّسْمِيِّ
فَصَلِّ صَلاةَ الاسْتِخَارَةِ وَ الْتَجِأ للهِ تَعَالَى
واسْأَلْهُ أنْ يُهيِّئ لَكَ مِنْ أمْرِكَ رَشَداً
وَ تَوكَّلْ عَلَى اللهِ تَعَالىَ
وبِإذْنِ اللهِ تَعَالَى سَتَتَيَسَّرُ الأُمُورُ.
وَفَّقَكَ اللهُ أخِي وَ رَزَقَكَ اللهُ مِنْ وَاسِعِ فَضْلِهِ
وَ رَزَقَكَ اللهُ تَعَالى زَوْجَةً صَالِحَةً تَقِيَّةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً
آمِـــــــــــيـــــــن.