منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة إختبار المجموعة الأولى - ب -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-06, 00:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الصديق عثمان
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام القلم الذهبي لقسم القصة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










M001

السؤال الأول
أ_1 أكمل الناقص من الحديث
الحديث التاسع
التقوى

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
((إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر ماذا تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء ))
رواه مسلم

أ-2 ما معنى:
( إن الدنيا حلوة خضرة)): يعني الدنيا حلوة الم>اق خضرة اللون ، تطلبها النفس ويغتر بها الانسان

(( فاتقوا الدنيا)) : اي احذروا فتنة الدنيا أن تلهيكم عن أوامر الله ونواهيه

(( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)): احذروا النساء ، وه>ا يشمل الحذر من المرأة في كيدها مع زوجها ، ويشمل الحذر من فتن النساء .

ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث
في هذا الحديث تحذير من فتن النساء ، لما لها من عواقب على المجتمع الاسلامي ، وفيه رفض لأفكار الغرب الكافر المطالبة بحرية المرأة ودعوتها الى التبرج والفسوق

السؤال الثاني
أ_ أكمل الناقص من الحديث
الحديث العاشر
اليقين والتوكل


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم( عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان،والنبي وليس معه أحد إذ رفع لي سواد عظيم فظننت


اقتباس:
الخطأ: الهيط

اقتباس:
الصواب : الرهيط
انهم أمتي، ، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق،فنظرت فإذا سواد عظيم ، فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم،فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب))ثم نهض فدخل منزله،فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم:فلعلهم الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام ، فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا أشياء_ فخرج عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال( ماالذي تخوضون فيه ؟ ))فاخبروه فقال( هم الذين لايرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ))فقام عكاشة بن محصن فقال، ادع الله إن يجعلني منهم، فقال( أنت منهم))ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله إن يجعلني منهم فقال: (( سبقك بها عكاشة))
متفق عليه.

ب -1 ما يستفاد من هذا الحديث ..؟
قد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من الأنبياء من لم يؤمن معهم إلا القليل وأنه -صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء تابعا ، فقد ملأ أتباعه مابين الأفقين ، ومنهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عقاب ، وهم الذين لايسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ، وقد ورد في الحديث لفظ يرقون وهي لفظة شاذة لأن الذين يقرؤون القرآن على المرضى هم محسنون والنبي -صلى الله عليه وسلم كان يرقي المرضى .
ب-2ما معنى؟
((فرأيت النبي ومعه الرهيط)): أي معه الرهط القليل مابين الثلاثة والعشرة
((لا يكتوون)): أي لا يطلبون من أحد أن يكويهم إذا مرضوا
((ولا يتطيرون)): أي لا يتشاءمون بمسموع ولا مرئي ، ولا مشموم ... أي لا يتطيرون أبدا
((و على ربهم يتوكلون)): أي يعتمدون على الله في كل شيئ


بارك الله فيك أخي على تواصلك وجزاك الله خيرا









آخر تعديل أم مريم 2009-06-07 في 21:04.