السؤال الأول
أ_1 أكملي الناقص من الحديث
الحديث التاسع
التقوى
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
((إن الدنيا حلوة خضرة، وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فان أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))
رواه مسلم
أ-2 ما معنى:
(( إن الدنيا حلوة خضرة)):اي انها حلوة في المذاق و خضراء للناظرو اللون الاخضر محبب للعين و يجذب النفس
فاذا احب الانسان الشيء بعينه رغبت فيه نفسه فاصبح قريبا من الوقع فيه و يصبح اكبر همه و مبتغاه
(( فاتقوا الدنيا)) : اي لا تتبعوا ملذاتها و اتقوا زخرفها الذي قد يوقنا في ما نهانا عنه الله لقوله تعالى:فلا تغرنكم الحياة و لا يغرنكم بالله الغرور
(( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)):اي احذروا فتنة النساء و الدنيا فكيد النساء عظيم و اتباع هذين الطريقين قد يوقع فيما نهانا عنه الله
ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
ليس هناك فتنة اعظم من الدنيا و النساء على المسلمين و لذا نجد اعداء الدين يزينون لنا الحياة بكمالياتها و يسعون الى توسيع فتنة النساء فنجدهم يطالبون بحريتها و انحلالها الخلقي لتشارك الرجال و تزاحمهم مثيرة بذلك فتن عظيمة بينهم فمن هنا نجد بداية المشاكل الاجتماعية و الانحلال الخلقي
و لذا فقد حذرنا رسول الله من ان تغرنا الدنيا رغم كل ملذاتها او تفتننا النساء كما حدث مع بني اسرائيل لقوله صلى الله عليه و سلم: فان اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء
و من هنا فسدت مجتمعاتهم و اخلاقهم فافسدوا معهم اخلاؤهم و اعداء الاسلام و هم اليوم يسعون الى افساد مجتمعنا الاسلامي بكل ما يستطيعون و ما نشهده اليوم كفيل بان يفسر هذا فقد جعلوا هم بعض العباد اكبر همهم الدنيا تجدهم يسعون وراءها يلهثون ليل نهار لكسب المال الذي يصرفونه في غير رضى الله تجدهم يستبيحون و يتعدون حدود الله متناسين بذلك غيرة الله على محارمه و ينسون حقوق الله عليهم وواجباتهم تجاة رب الاكوان و هؤلاء ممن وقعوا فيم نهانا عنه الله و حذرنا منه رسولنا الحبيب فالدنيا زائلة و لا يبقى الا عملنا منها
فهاهو رب العالمين و رسوله يحذروننا و يشددون في التحذير بان لا نساق خلف ملذات هاتين الفتنتين
السؤال الثاني
أ_ أكملي الناقص من الحديث
الحديث العاشر:
اليقين والتوكل
عفوا لم احفظ الحديث الثاني عن ظهر قلب و ذلك لظروف فلم استطع الاجابة عن سؤاله
ارجو ان تقبلوا عذري فلقد كانت لديا مشاغل اثنتني عن الحفظ التام
و اعد بحفظه في اقرب الاجال
تقبل الله عملكم بالاجر و الثواب و نفع بكم غيركم و جعلها في ميزان حسناتكم
اسال الله لي و لكم التوفيق
لا بأس أختي الغالية لك الوقت في حفظه وإدراجه إن شاء الله تعالى
بارك الله فيك وفي حفظك