’’صغيرتي (اللّيمونة ) :
صدّقيني .. لا حاجةَ للكلام اليومْ ، فَلمْ يكن الكلامُ هو كلّ ما بيننا !
إنّما صمتكِ المليء بالتّعابير يُنبِئني عنكِ !
’’ أنتِ
و وجهُكِ المُنقشِعُ من فوضى قصائدي يرتّبُ أوراقي فهرسًا وعناوينَا ..
, لا تأتي مستعجِلةً و لا تهتمّي للغِياب !
إيّاكِ أن تأسفي للغيابْ
فكثرتُكِ فيّ ، ثمَّ نُدرتُكِ منّي
تملأ أركاني ، وتُسنِدُ أضلُعي بيني و بينك
صدّقيني أخرى ، لا داعي لتكتبي لي الليلة !
خلّي يديك في جيبِكِ دافئتين
فَحروفُكِ الممحِيّةُ بينَ أصابعي تكفيني
لأصنعَ كتابًا و لُمجةَ عشاءْ !