السلام عليكم،
ابتلاني الله بفتنة كانت السبب في ردة الكثيرين، لذلك أرجو ممن يخاف على نفسه ألا يواصل القراءة.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
طيب، لمن واصل القراءة
ابتلاني الله باب خطير، و غريب عن عصرنا هذا
و لم أجد الجواب الشافي فلجأت إلى الله ثم إليكم و أنا طالب للجواب سواء هنا في المنتدى أو في كتاب غاب عني ذكره
باب السؤال هو قضية السبي فهي غريبة عن عصرنا و قصر علي فهمها
و السؤال الذي حيرني: كان عن المسبية ذات الزوج، فهي تصبح ملكا للمسلمين يحل لهم فرجها
فماذا إذا تاب زوجها؟ على ما علمت فحتى لو تاب لا ترد إليه و لا أولادها و لا بناتها و لا ما كان له من أمور الدنيا
بل قد يصلي مع الرجل يقول له زوجتك عندي و أنا استمتع بها
فهذا خزي ناله بمحاربته للإسلام و عدم دخوله فيه عندما عرض عليه
ما هالني من هذا أنه حتى لو عمل و جاهد و بذل ليمحو ذنبه ما استطاع إلى ذلك سبيلا
فحتى لو بلغ من المكانة ما بلغ و كان في الجنة من المختارين و أهل الفردوس الأعلى ما محي عنه الخزي فزوجته تكون من نسيب السابي
و يلقاه في الجنة و يقول له زوجتك عندي
و أن كان الله قد عافانا في اثنتين: أولا ولدنا في بلد مسلم
ثانيا: عافانا من أن تسبى نسائنا و يصيبنا الخزي أبد الابدين
يبقى سؤالي: هل هناك ذنب و أخطاء أخرى يكون بها الخزي و الإذلال حتى في الجنة؟
أم أن هناك شيء يغيب عني؟
أعينوني أعانكم الله