وعليكم السلام ورحمة الله
المرايا ؟ قد لا يخلو منها بيت من بيوتنا ولكن كم يندر أن نجدها
خارجها وما أحوجنا لها في دواخلنا وعند غيرنا أيضا
لأنها المعيار لتصحيح المسار إن حُدنا عنه
الكثير منها إعتلاه الغبار وشفافيته لم تعد إلا ضبابية
تصل حد العتمة ليس فقط لأنها لا تُستعمل بل لأنها لم تعد
أصلية ولا أصيلة
أضفينا على حيواتنا الكثير من المساحيق لتزيينها وما زدناها إلا بشاعة
ألم تعد المجاملة عملتنا ؟
ألم يصبح النفاق الإجتماعي سلعة رائجة ؟
ألم تمسي الإنتهازية وسيلة للوصول ؟
كيف بالله عليك للمرايا أن تَصْدُق في بيئة لا تعترف بالصدق ؟