زيادة على الصراعات التي تعيشها داخل كل قيادة، تتوجّه نقابات التربية إلى تسييس المدرسة الجزائرية، فبعد أن استجابت وزارة التربية الوطنية لكل المطالب ومنها مراجعة النظام التعويضي ومراجعة القانون الأساسي وصرف كل المخلّفات المالية على خلاف كل عمال الوظيف العمومي وكل القطاعات، يبدو أن النقابات قرّرت مباشرة الدخول في العمل السياسي؛ حيث اختارت 5 أكتوبر للدخول في إضرابات وهو تاريخ يعرفه كل الجزائريين أنه يرتبط بأحداث سابقة ومعروفة؛ الأمر الذي يؤكّد أن بعض نقابات التربية كانت تضع مصالح التلاميذ في آخر اهتماماتها.
https://www.ennaharonline.com/ar/oyou...-المدرسة!.html