منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - همسات روحانية..متجدد باذن الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-09, 18:08   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
شوق الجنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شوق الجنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

{{ مساءكم بالخير ورضا وسعادة بإذن الله }}


" حييتن يا حبيبات وبكن ازدانت الهمسات "

.. لنبدأ على بركة الله أول مساء لنا هنا ..
.. والذي سيتجدد كل فترة باذن الله ..



قال تعالى في سورة الزمر آية < 54 > :


( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ) .



ثُمَّ اِسْتَحَثَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِبَاده إِلَى الْمُسَارَعَة إِلَى التَّوْبَة فَقَالَ " وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ "

إِلَخْ : أَيْ اِرْجِعُوا إِلَى اللَّه وَاسْتَسْلِمُوا لَهُ " مِنْ قَبْل أَنْ يَأْتِيكُمْ الْعَذَاب ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ " أَيْ بَادِرُوا

بِالتَّوْبَةِ وَالْعَمَل الصَّالِح قَبْل حُلُول النِّقْمَة .



· ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).


قال الشافعي رحمه الله:

لو اجتهد أحدكم كل الجهد على أن يرضي الناس كلهم عنه فلا سبيل له, فليخلص العبد عمله بينه وبين الله تعالى.












(أثر الاستغفار)



كانت تلك العائلة تحلم ببيت مناسب لسكنهم، حيث تقيم في منزل متهالك، مضى عليه عشرات

السنوات، لا يقي من البرد، ولا المطر، ففكرت ربة البيت في حالهم، ونظرت بعطف لصغارها

ومآلهم، فليس عندهم مال يكفيهم، ولا بيت يؤويهم، فهداها الله تعالى إلى الاستغفار فأكثرت منه،

وأصبحت في أغلب أحوالها لا تفتر، وأتبعت ذلك دعاء في قيام الليل وحثت زوجها لمثله، ولم

يمض وقت طويل حتى جاء يوم رأت فيه أثر استغفارها، ودعائها، فاستجاب الله تعالى لها بأن

يسر لهم بيتًا جديدًا بأقساط ميسرة وكانت تقول بعد ذلك: لم أحلم يومًا بمثله، فلله الحمد رب

العالمين.














لا تأخذ (( جـمـيـع )) الأمور بجــديــه .. { كــن سـلـسـا و عـقـلانـيـا }










لكسوف والخسوف يقعان تخويفاً من الله تعالى لعباده


سماحة الشيخ: طالعتنا الصحف بخبر مفاده: أن القمر سوف يخسف خسوفاً كلِّياً بعد غروب

الشمس بقليل، وذلك قبل خسوفه بثلاثة أيام وقد شرح الكاتب أسباب الخسوف وبدايته ونهايته مما

يثير في النفس عدة تساؤلات بعد الحقائق التالية:

أ – إن خسوف القمر والشمس شيء طبيعي؛ لأن أصحاب المراصد الفلكية أخبروا عنه قبل

وقوعه بعدة أيام وحددوا قدره وبدايته ونهايته بكل دقة.

ب – إن الرسول صلى الله عليه وسلم، أمرنا فيما رواه مسلم عن عائشة أن نفزع في حالة

الخسوف إلى الصلاة وقال: ((فصلوا حتى يفرج الله عنكم)).


ج – وما رواه البخاري ((عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: كنا نؤمر عند الخسوف

بالعتاقة)) – أي العتق -.


د – ورد في فتح الباري: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده)). فلماذا يفزع العباد والخسوف شيء طبيعي معلوم من قبل حدوثه؟[1]



أولاً: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر يقعان

تخويفاً من الله لعباده، وحثَّاً لهم على مراعاة هذه الآيات والخوف من الله عز وجل والفزع إلى

ذكره وطاعته، وأخبر عليه الصلاة والسلام، أنهما ((لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته))

، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وقال: ((إذا رأيتم الخسوف فافزعوا إلى

ذكره ودعائه))[2]، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف

ما بكم))[3].


وأمر في ذلك بالتكبير والعتاقة والصدقة، كل هذا مشروع عند الكسوف، الصلاة والذكر

والاستغفار والصدقة والعتق والخوف من الله - عز وجل - والحذر من عذابه.

وكونها آية تعرف بالحساب لا يمنع كونها تخويفاً من الله جل وعلا، وأنها تحذير منه سبحانه

وتعالى فإنه هو الذي أجرى الآيات، وهو الذي رتَّب أسبابها كما تطلع الشمس وتغرب الشمس في

أوقاتٍ معينة وهكذا القمر وهكذا النجوم وكلها آيات من آيات الله سبحانه وتعالى، فكون الله جعل

لها أسباباً كما ذكر الفلكيون يعرفون الخسوف بها لا يمنع من كونها تخويفاً وتحذيراً من الله عز وجل، كما أن آياته المشاهدة من شمس وقمر ونجوم وحر وبرد كلها آيات فيها التخويف

والتحذير من عصيان الله على هذه النعم، وأن يحذروه وأن يخافوه وأن يخشوه سبحانه، حتى

يستقيموا على أمره، وحتى يدعوا ما حرّم عليهم، فوجود الآيات في السماء من خسوف وكسوف

وغير ذلك، وكون الفلكيين والحسابيين يعرفون أسباب ذلك في الغالب، لا يمنع كونها آيات،

والحساب قد يغلط، والفلكي قد يغلط في بعض الأحيان وقد يصيب، ولكنه – في الغالب – إذا كان

متقناً للحساب يدرك هذا الشيء، وليس هو من علم الغيب؛ لأن له أسباباً معلومة يسبرها

الحسّابون بتنقل الشمس والقمر، ويعرفون منازل الشمس والقمر، ويعرفون المنـزلة التي فيها

الخسوف والكسوف، وهذا لا ينافي ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم؛ من

الخوف من الله أو الصدقة أو غيرها، هذا كله من مصلحة العباد؛ حتى يخافوا ويحذروا

ويستقيموا، وكونها تعرف بالحساب لا يمنع ذلك.

,,,



















لا تنسوني ومن ساعدني بهذه الفكرة من خالص الدعاء ,













رد مع اقتباس