فعلا الواقع مر في أصله منذ أن خرج سيدنا آدم من الجنة ، لكن الله أنعم علينا بأمور تحول المرارة الى حلاوة ، وهذا ماجاء في الحديث الذي معناه : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، والعيش بأمل يجعل الانسان لا يحس بتعب الحياة ، والأمل قد يكون في الدنيا وذلك بالعمل والاجتهاد وانتظار النتائج وقد يكون أكبر من ذلك وهو العمل لبلوغ رضى الله مادامت الدنيا دار فناء .......... سلام أختي