كُلُّ ( ثورةٍ ) في البشريَّـة , يكُون خلفهَا شخصٌ قرأَ كتابًــــا مايكْ تايسُون * ماذا لو كان هذ الكتاب كتلك الكتب التي كان يقرأها ** دون كيشوت ** التي حولته الى بطل من وهم و ماذا لو كانت هذه الثورة كثوراته الوهمية و سيدته الوهمية و طاحونته الوهمية آه انا اعتزلت القرآة منذ عهد دوستويفسكي بوشكين و مكسيم ............................... انا مجرد إمرأة عاشت طفولتها في العصر الذهبي و عاشت شبابها في عصر لا يشبهها و لا يشبه افكارها و لا يشبه ما قرأته من كتب كيف تتوقع النهاية الحتمية مجرد نهاية تشبه تلك النهاية التي انتهى بها الدون كيشوت و مع ذلك و قبل تلك النهاية الحزينة الكئيبة لازال في جعبتي ثورة أخيرة بدايتها الانخراط في حزب الرفيقة ** لويزة حنون ** لأني و لحد الآن لم انخرط في حزب معين و آخرتها دخول قبة البرلمان لا حبا في السلطة ولا في النفوذ و لا في المادة انما لاكتشاف شيء من خبايا تلك القبة الغامضة و بمناسبة الكلام عن الاكتشاف تحضرني احدى مقولات ** دوستويفسكي ** ان الانسان لغز . و يجب ادراك خباياه , فإذا قضيت حياتك كلها في إستكشاف من هذا القبيل , لا تقل أنك ضيعت و قتك : إنني أعكف على تفحص هذا اللغز , لأنِّي أريد أن أكون انسانا .