منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نقاطٌ جوهريّة لسعادَةِ الحياةٍ الزوجيّة! (مِن واقعِ تأمُّلي)!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-08, 11:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ام اسحاق السلفية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي نقاطٌ جوهريّة لسعادَةِ الحياةٍ الزوجيّة! (مِن واقعِ تأمُّلي)!

إلى كُلِّ أختٍ متزوّجة ؛ لتجعلي هذه النّقاط واللفَتات نِبراساً يُضيءُ لكِ المسيرَ ، وينيرُ دربك في ظلِّ حياتِك الزوجِيّة :

1
. لتدركي جيّداً أن زوجَك هو (حبيبُ القلب) ، الذي اختارهُ قلبُك واطمأنَّ له بعدَ رحلةٍ من التّضحيةِ والإخلاص ؛ فعشقَتهُ الرّوح وتعلَّقَتْ به ؛ بالتّالي هوَ يستحقُّ ما يستحقّهُ الحبيبُ الذي تتّصلُ بهِ الرّوح! وإن لم يكُن من (محبّةٍ وعلاقةٍ وطيدة) فكفاكِ ما نزلَ في مُحكمِ الآيات (وجعلَ بينكم مودّةً ورحمة) ؛ ابحثي من السّاعة عن مكنونِ هذه المودّة ؛ انهضي بها ، عزِّزِيها ، نمِّيها ؛ لتغدو حياتَكما مفعمةً بالسّكنِ والرّحمة ..

2
. زوجُك كما أنّهُ صديقُك وثمّةَ أوقاتٌ للّهوِ والمرحِ والمُزاحِ ؛ فهوَ إلى جانبِ ذاك له ارتباطاتُه خارجَ البيت ، وعندهُ مواعيدُه ؛ فلا بُدَّ لكِ من احترامِ مهامّه وأوقاتِ انشغالِه ؛ ولتُحسني استخدامَ العاطفة ، وتوظيفَ مشاعرِ الشّوقِ والهيام في وقتِها! حتّى لا تتفاجئي بردّةِ فعلٍ لا تسرُّ! فيسوِّلَ لكِ إبليس أن تُلقي اللومَ على زوجِك ؛ مع أنَّ الحقَّ أن تلقيهِ على نفسك ؛ لأنّك ما احترمتِ كينونةَ زوجِك وما جعلتِ لمقالِه وفعالِه مقاماً يُناسبُها !!

3
. أكثرَ ما يشدُّ الزّوجةَ في زوجِها ويسعدُها منه ؛ شعورُها الدّائمُ برجولتِه ورفعةِ قدرِه ، وحُسنِ معاملتِه ، ولينِ جانبِه! وهذا الأمر كي يدومَ لكِ على الحالِ الذي أردتِ ؛ لا بدَّ وأن تُراعي كُلَّ ما من شأنِه الحفاظُ عليه من: احترامٍ للزّوج ، وإجلالِ لمقامه وهيبتِه في نفسك ؛ وذاكَ يتأتّى بالنّظر إلى طلباتِه ورغاباته ومنهيّاته على أنّها أوامرُ جاءَت وصيةُ الوحي بها من فوقِ سبعِ سماوات ؛ بذا تكونينَ أسرعَ ما تكونين لإنفاذِ طلباتِه والوقوفِ عندَ رغباتِه ..

ولا تغفلي كذاك الثّناءَ الدّائمَ عليهِ بما هوَ أهلُه ، وإعطائهِ الحُريّةَ الكاملةَ للتّصرّفِ بما يخصُّه وما هوَ من شأنِه! وإيّاكِ ثمَّ إيّاك ورفعُ الصّوت ؛ وكثرةُ المزاح فيما لا ينبغي ، أو إصدارُ بعض الكلمات التي قد تتسبَّبُ في إيلامِه ؛ ولتدركي أنَّ بقاءَ الكلماتِ الجارحة في داخلك خيرٌ من بثّها ؛ إذ إخراجُها رُغم عدم منفعته أولاً وآخراً ؛ فهو يُحدثُ شرخاً في العلاقةِ الزّوجيّة ؛ ليغدو الزّوج -مع الوقت- خالياً من المشاعر والمحبّة الخالصة ، بعيداً عن بذلِ الحنان المُفعم بالحيويّة!


وفيما يلي المزيد بمشيئةِ الله تعالى

وكتبتها معلمتي الغالية الطويلبة الحنبلية حفظها الله

ولا تنسوني ووالديَّ وكل من كان سببا في هدايتي بعد الله جل في علاه من صالح دعائكم
..








 


رد مع اقتباس