حالات القلق والتوتر عند الامتحانات وعلاجها - يعتبر القلق والتوتر ما قبل وأثناء الامتحان عاملا حاسما ، فهو يعتبر سلبيا إذا لم يستعد الطالب أو الطالبة استعدادا كافيا قبل الامتحان وعلى مدار السنة الدراسية ، ويعتبر إيجابيا وطبيعيا إذا سبقه استعداد كافٍ للامتحان الذي يعطي الطالب ثقة في النفس ، ويعتبر القلق في هذه الأمور عاملا طبيعيا لزيادة الحوافز والإبداع في الامتحان . و القلق هو استمرار لفترة طويلة بالإحساس بالتوتر والخوف والرهبة ، وعادة تبدي النفس البشرية دفاعات نفسية تحمي الشخص من التوتر والقلق أشبه ما يكون بالجدار الدائري . - الأعراض الفسيولوجية للقلق : @ الجهاز العصبي : أ - الصداع ويتمثل باحتقان وتورد الخدين ب- اضطراب في الحركة والمشي والاحساس بألم في الأرجل ورجفة في العضلات واهتزاز اليدين ج- كثرة الحركة وعدم الجلوس في مكان واحد @ الجهاز الهضمي : 1- فقدان الشهية واللعيان والاستفراغ 2- اسهال متكرر وأحيانا إمساك وعادة يلجأ الطلبة لشرب الشاي المركز وبكثرة لمعالجة هذه الأعراض @ جهاز الصدر والقلب : أهم الأعراض تسارع دقات القلب ، ضيق وسرعة التنفس @ المسالك البولية والتناسلية أهم الأعراض كثرة التبول واضطراب الدورة الشهرية عند الفتيات - الأعراض النفسية : 1- اضطراب في النوم وأحيانا يتخللها أحلام مزعجة 2- الانفعال والنرفزة 3- الشعور بالملل والرتابة والزهق مما يؤدي إلى الإحباط 4- ضعف التركيز والاستيعاب أثناء الدراسة و من مضاعفات القلق أنه إذا استمر إلى فترة غير قصيرة فإنه يتحول إلى قلق مزمن وهذا بدوره يؤدي إلى إحباط شديد ، الذي بدوره يتحول إلى أعراض مرض الاكتئاب العلاج : 1- أ- الاستعداد الجيد خلال السنة بالتحضير والدراسة بانتظام - فالقلق الخفيف قبل واثناء الامتحان هو ظاهرة صحية إذا سبقها استعداد جيد كما ذكر سابقا- ب- الانتظام في الحياة الدراسية والاجتماعية - تنظيم وتوزيع الوقت للطلاب عامل مهم في الدراسة خلال السنة - . ج- الاستقرار النفسي والعائلي والمدرسي - البيئة الدراسية المريحة- 2- أ- عدم التفكير بصعوبة وكثرة المواد والتركيز على الملخصات والإجابة على الأسئلة والاستعانة بالخبرات السابقة قدر الامكان . ب- عدم التفكير بنتائج الامتحان السابق . ج- اللجوء لطبيب نفسي وهذا يتم إذا ازدادت أعراض القلق والتوتر ومضاعفاته حيث يشمل العلاج -المعالجة السريعة بجلسات استرخاء يومي يتخللها تمرين بيتي للاسترخاء- تمرين التنفس- أحيانا إعطاء بعض المهدئات الخفيفة للمساعدة في النوم أما المعالجة بعيدة المدى فتكون بالعلاج السلوكي عن طريق التحليل النفسي وما يتبعها من علاج بالاسترخاء لحل المشكلة من جذورها تحيات لكم