[نعمة القدوس]

السسْلـام عليكم

في الحقيقة كان يوما عاديا
بمـــا أنني اعتدت على غير العادي في حياتـــيْ

بدأ عندما اتفقتُ وصديقتي
أن نذهب علــى الثامنة والنصف صباحا
من يوم 04 سبتمبر 2012

وفعلـا أيقظتنــي أختي الصغرى على الـثامنة إلـا عشرين دقيقة
فأمرتها أن توقظني ثانية على الثامنة تماما
بعد أن عجزت عن الاستيقاظ
فأنا لم أنم باكرا بسبب تفكيري في الغد


وفتحتُ عيني على صوتها وهي تقول:
’’ نــوضي، راهي التمنية ودرجين ‘‘

عندها عرفت أنني قد تأخرت، فقفزت من سريري نحو الحمام ثم المغسلة
ولبست ملابسي الجديدة ولبستُ خماري
وانتظرت حتى تأتي صديقتي ولكنها لم تأتِ وكانت الساعة قد تجاوزت الثامنة والنصف

فلبست حذائي وانطلقت نحو بيتها
بعد أن تفقدت نفسي مطولـا على المرآة

وفي طريقي إلى بيتها وجدت فتاة كنت قد تعودت على الكلـام معها
في حصة الدروس الخصوصية
فسلمت عليها وسألتها عن حالها .. ثم طلبت منها أن تأتي معي لملـاقات صديقتي

وبالفعل حينما وقفنا أما بابها فتحته من دون أن ندق حتى
فوجدتنا أمامها
فسلمنا عليها وانطلقنا نحو الثانوية التي لاتبعد إلــا بـ10 دقائق مشيا

وصلنا إلى الثانوية ونحن نتحادث عما فعلناه في الصيف
وكانت كل فتاة تلتحق بنا إلى أنا صرنا 6

وعلمنا أنه لن يتم تسجيلنا إذا لم نحضر الوثائق معنا
وأنا كنت من اللـاتي لم يفعلن
بسبب أن أبي قد وعدني أنه سيحضرها لي في المساء
ولكنني دخلت بالرغم من ذلك

وصلنا إلى الرقابة
وقابلتنا مراقبة سألتنا عن أسمائنا وحددت لنا القاعات التي سنسجل فيها

كان رقم قاعتي 04
ذهبت ووجدت هناك مجموعة من الذين كانوا في قسمي العام الفائت
من الذكور وفتاتة واحدة فقط
كنت قد عرفت أنها في قسمي قبل تلك اللحظة
وفاجأتني المراقبة التي هي أخت صديقتي التي كنت أدرس معها بالثانوية الأخرى
بقولها:
’’ هذا واين تجي ؟ مايسة ناضت بكري .. ‘‘

ابتسمت وتوجهت نحو نور وجلست بقربها
ثم سلمت عليها وتسلمت ورقة طُلب مني ملؤها
وصرّحت لهنذ أنني لـا أحمل الوثائق معي إلـا الصور وحقوق التسجيل، فقلن أنه يجب علي أن أحضر على الـأقل
الأظرفة الثلـاثة بالطوابع البريدية

فقلت أنني لا أملك المال لإبتياعها
فأعطتني نور ظرفا كان زائدا، و20 دينارا وأعطتني أخرى عشرين أخرى
>>>> لله يــا محسنين !

وأعطتني المراقبة طوابع كانت في حوزتها

وطلبت من الذهاب لشراء الظرفين الباقيين ثم العودة
ففعلت بعد أن حمدت الله وشكرتها هي

وفي طريق العودة التقيت فتاة أخرى في طريقها لشراء ماذهبت لشرائه
وطلبت مني مرافقتها فلبيتُ
وبعد نصف ساعة تقريبا عدنا للثانوية
وأكملت التسجيل

وجلست مع نوور نتبادل أطراف الحديث ونضع الخطط للدراسة
فقررت الجلوس في الصف الأوسط
في الطاولة الثالثة
أما هي فقررت الجلوس في الأولى أمام المكتب

وبعدها أخرجنا من القسم بعد دفعنا لمستحقات التسجيل
وتوجهنا إلى البيت أنا وصديقتي
وقبل ذلك عقّبنا على لينا لإخبارها بأنها كانت في قسمي
فقد كانت أمنيتنا أنا وهي ههههه


لقد أغفلت بعض الأمور
وهي أنني كنت في قسم 2 ع ت 2
وقد تم تقسيم الممتازين بالتساوي كما أرى
وأنني لـا أعرف أغلب التلاميذ في القسم

>>> امكانية تكوين صداقات جديدة

وأنه سيكون عاما جيدا بإذن الله

وفقط. آسفة طوّلت

وقلت أنني لـأ