كان المرحوم السيد أبو بكر بن بوزيد وزير التربية السابق يتباهى و يتفاخر بأن قطاع التربية أول قطاع يستفيد من التعويضات المالية و ها هو القطاع آخر من يتسلم الشطر الثاني من مستحقاته المالية حيث جزء المجزأ من هذه المستحقات و تبعثرت و ذهبت مهب الريح دون أيستثمرها المعلمون لا في أداء العمرة و لا في بناء مساكن لائقة بهم و لا تزويج أبنائهم لذا و بكل أسى و حرقة و من أعماق أعماق قلوبنا نقول لهذا الشخص بأنك لم تكن في مستوى تطلعات رجالات التربية و لو دامت لغيرك لدامت لك الله لا تربحك و الله لا يخلصك وحل