كلما قرأت هذه النصوص في شأن ابن تيمية، إلا وأشعر بامتعاض، فلا فرق –في الحقيقة- بين تعامل الشيعة مع الأيمة المعصومين، وتعامل الوهابية مع ابن تيمية، والفرق أن الشيعة صرحوا بالعصمة، بينما لم يصرح بها أتباع ابن تيمية!
والشيخ ابن تيمية -في الحقيقة- لم يشتهر في الوسط الإسلامي الأشعري (الجمهور) إلا لأنه دافع عن عقيدة (الأسماء والصفات)، وإن شئت فقل "التشبيه والتجسيم" المقنن المقنع المبرمج، فكثرت الردود عليه قديما وحديثا، كما قنن مسألة "توحيد الألوهية والربوبية"، وبنى عليها أحكاما، تفيد تكفير الأمة، وتابعه عليه أهل نحلته، مع أن عشرات الآيات في القرآن الكريم، ضد تصوره، ولتتحقق من ذلك، تابع هذا الفيديو للشيخ إبراهيم عدنان، على اليوتيوب، بعنوان:
ابن تيمية وتقسيم التوحيد