عن تجربة
المعاكسة موجود في قلب الحرم المكي ، حيث يوجد فتيات متنقبات لا يظهر منهن سوى أعينهن .
المعاكسة لا تقتصر على الغير المتزوج فقط ، بل حتى المتزوجين يعاكسون
القضية ليست لباس الفتاة ، فالشاب الدي لا يريد أن يعاكس لن يفعل دلك ، كما أن الفتيات هم أنفسهن يريدن المعاكسة - لا أتكلم عن الوقاحة - بل و يتنافسن في دلك ، رغم أنهن يمثلن دور المتمنعات و التقيات ، كلهن يريدن إعجاب و إهتماما و لو رفضن الدخول في علاقة ، خصوصا في مجتمعنا الدي تعاني منه الفتاة من كبت عاطفي و نقص حنان كبير ، و تربيتها على أن هدفها في الحياة ليس تحقيق هدفا أو طموح أو حلم بل رجل و زوج و دار فقط
بالمناسبة المعاكسة ليست وليدة اليوم او العصر الحالي ، بل نجدها في كل العصور ، سوى أن القدماء كانوا يلقون قصائد و أبيات و معاني .