غدا إن شاء الله، تكون عودة المعلمون والأساتذة، عودة ليست كسابقتها...........
غدا إن شاء الله، سيطلع أغلب المعلمون والأساتذة عن مدى غدر وخيانة من كانوا يمثلونهم لأجل استرداد مظالمهم......
غدا يتجرع من بقي منهم علقم الغدر والانتهازية والقفز على رقاب القاعدة التربوية...........
غدا يترسم أول يوم بعد ترسيم مهزلة التعديلات وغنم المفاوضين لثمار احتجاجات القاعدة التربوية.........
غدا يكون أول يوم لرئيس حكومة أخرى، نتمناها بوجه آخر لوزارة التربية من أجل لعل وعسى........
وعندها نتمنى العدوى – الإيجابية- بتغيير الثلة المفاوضة، ولنستطيع أن نبدأ انطلاقة جيدة.........
ليست الخصومة في الواقع شخصية، وإنما أملاها ما فعلته هذه الثلة المفاوضة من ممارسات انتهازية:
- ذهبت لتفاوض باسمنا فغنمت لأسلاكها، وثمنت مظالم الوزارة لأسلاكنا................
وتزداد خصومتي لهم ، واستعجالي لرحيلهم كلما تذكرت أنهم:
- قالوا أننا وقود الإضرابات والاحتجاجات فقط......
- غنموا لأنفسهم عن طريق أسلاكهم التي أنشئوها من العدم ............
- ثمنوا وهللوا لنتائج مفاوضاتهم مع الوزارة ............
- اعتبروا أن " التكوين المذلة" ضروري لنا ............
- صادقوا على أن شهادة المعهد التكنولوجي - كمؤسسة رسمية- غير معترف بها( ولكن بها ترقى من في سلكهم حتى الصنف 15...) ............
- منذ صدور التعديلات ، ولا بيان رسمي بخاتم رسمي ، يعلن موقف رسمي من مظالم الآيلين للزوال صراحة ............
- عجزهم أو جبنهم من عقد لقاء استثنائي، وعجزهم أو جبنهم من عقد جمعيات جهوية و ولائية - كما فعلوا لجلب أموال الخدمات ............
لنجعل عنوان الدخول الجديد هو:لترحل الثلة المفاوضة ليستمر لونباف أو لترحل الفئات الآيلة للزوال عنه وتنتظم في آخر..............
لا مناص من إحداهما، فقد ذاب الثلج وانكشف كل شيء............
فقد انتهى الدرس،،، ولسنا أغبياء....................