اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة head black
التحقيق في مسائل التاريخ أو الشريعة أو غيرها من العلوم ليس من سفاسف الأمور, وبغض النظر عن قصدك من عدمه. كان تنبيهي وتصحيحي لعبارتك عن قصد. لأنه درج من يتكلم من العوام عن معركة عين جالوت أن يقول "الجيش المصري" والحقيقة هو جيش المسلمين بغض النظر عن نسبة المصريين فيه وكم كانوا يشكلون منه
وعبارات التعنصر التي يتلفظ بها المسلمون اليوم بحسب أوطانهم تلفت انتباهي مهما كانت عادية في سياقها. وهم ورثوها لقلة ديانتهم
وأذكر جيدا جدا وكأنني أشاهده اليوم برنامج الاتجاه المعاكس بتقديم فيصل القاسم عام 2003 مباشرة بعد احتلال العراق في أفريل. وكان موضوع الحلقة هل الدور بعد العراق على سورية؟؟
فاتصل متصل سوري وبدأ يعزف المقطع المشروخ المعروف من التفاخر. ويصرخ بأعلى صوته ويقول: "سورية ليست كالعراق..وسورية سورية صامدة...وسنريهم الجحيم...إلخ..." فأعجبني فيصل القاسم مقاطعا له وبكل قوة قائلا له: "يا أخي هذا الكلام سمعناه من العراقيين يقولون العراق ليست كأفغانستان عام 2001. والعراق والعراق....فكلكم زي بعض....يا أخي اسكت عنا..." هكذا أعجبني فيصل القاسم فالكل يأتي ليمدح بلده ويمدح جيش بلده ورئيسه وهم في الهوى سوى والدليل على ذلك اليوم النظام السوري الخبيث لم يستطع أن يقضي على الثوار وهم بالنسبة لأمريكا لا شيء فكيف إذا كانت قد دخلت أمريكا والحلف الأطلسي؟؟؟ أليس ستكون سورية أكثر وأقبح من أفغانستان؟؟
ههههههه الكل يمدح بلده.....
لذا هذه النبرة وهذه النعرة لا أحبها وأكرهها وهذا التفكير بهذا الأسلوب هو سر تخلف المسلمين العرب. فكل واحد يحسب نفسه أفضل من الآخر وعنده تاريخ أعمق من الآخر....(..ــز)
وكل ما ذكرته لي أعرفه وكنتُ قد قرأته من زمان
وسلااااااااااااام
|
مددت إليك يد الإحسان أكثر من مرة هنا وهناك ( أتذكر ؟ )
فأبيتَ إلا أن تعضها في كل مرة
والآن وبعد مشاركتك القميئة هذه كعادة كل مشاركاتك أستطيع أن أرد عليك
نعم يا هذا ...
كان جيشا مصريا بقيادة مصرية خرج من أرض مصر ليحرر كالعادة أراضي المسلمين من الكفرة والملاحدة والملاعين ولا فخر
فيكفينا فخرا وعزا وشرفا أن الله ربي وربك شرفها في القرآن الكريم في غير مرة
ونعم يا هذا ..
فمصر هي الصخرة التي دوما يتفتت عليها أعداء الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى ولا فخر
ونعم يا هذا ...
فمصر هي من حاربت التتار والمغول والصليبيين واليهود وهزمتهم شر هزيمة
ولا فخر
ونعم يا هذا ...
فمصر هي الشمس في ضحاها ولن تستطيع ولو تعلقت بأستار الكعبة أن تحجب نور الشمس
ولا فخر
ونعم يا هذا ...
فإن المصريين هم خير أجناد الأرض ولا فخر
ونعم يا هذا ...
فإن مصر هي قلب العروبة النابض وهي أم الدنيا
شاء من شاء وأبى من أبى
ولا فخر