الشرذمة الرَّافضي المجرم ؟
فجدير بكم الحذر منه و
التحذير منه حتى لا تنطلي شبهاته على من قل زاده من
العلم الشَّرعي فيهلك .
قولك: هل عرفتم الآن معشر الإخوة المُسلمين من يكون هذا
الشرذمة الرَّافضي المجرم ؟ جعلته بمفرده فضَّ الله فاه ( عصابة ) !! لأن الشرذمة تعني العصابة
قال الإمام البغوي في تفسيره : عند قوله تعالى : (( فأرسل فرعون في المدائن حاشرين ( 53 ) إن هؤلاء لشرذمة قليلون ( 54 ) وإنهم لنا لغائظون ( 55 ) وإنا لجميع حاذرون ( 56 ) فأخرجناهم من جنات وعيون ( 57 ) وكنوز ومقام كريم ( 58 ) )) [الشعراء:53 ـ 58] .
قال : ( فأرسل فرعون في المدائن حاشرين ) يحشرون الناس يعني : الشرط ليجمعوا السحرة . وقيل : حتى يجمعوا له الجيش ، وذكر بعضهم : أنه كان له ألف مدينة واثنا عشرة ألف قرية . وقال لهم : ( إن هؤلاء لشرذمة ) عصابة ( قليلون ) والشرذمة القطعة من الناس غير الكثير ، وجمعها شراذم . قال أهل التفسير : كانت الشرذمة الذين قللهم فرعون ستمائة ألف . وعن ابن مسعود قال : كانوا ستمائة وسبعين ألفا ولا يحصى عدد أصحاب فرعون . ( وإنهم لنا لغائظون ) يقال : غاظه وأغاظه وغيظه إذا أغضبه ، والغيظ والغضب واحد ، يقول : أغضبونا بمخالفتهم ديننا وقتلهم أبكارنا وذهابهم بأموالنا التي استعاروها ، وخروجهم من أرضنا بغير إذن منا . ( وإنا لجميع حاذرون ) قرأ أهل الحجاز والبصرة : " حذرون " و " فرهين " بغير ألف ، وقرأ الآخرون " حاذرون " و " فارهين " بالألف فيهما ، وهما لغتان . وقال أهل التفسير : حاذرون ، أي : مؤدون ومقوون ، أي : ذوو أداة وقوة مستعدون شاكون في السلاح ومعنى " حاذرون " أي : خائفون شرهم . وقال الزجاج : " الحاذر " : المستعد ، و " الحذر " : المتيقظ . وقال الفراء : " الحاذر " : الذي يحذرك الآن ، و " الحذر " : المخوف . وكذلك لا تلقاه إلا حذرا ، والحذر : اجتناب الشيء خوفا منه .
***************
مطوية [تحذير المسلمين من عدنان إبراهيم الرافضي المهين الشاتم لأصحاب رسول رب العالمين و المشكك في ثوابت الملة و الدين].
(على هيئة PDF) حمل نسختك من هنا (على هيئة Word) حمل نسختك من هنا
للفائدة منقول