نواصل
صدق الله القائل {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ } فقد تعاون في هذا الميدان الإفسادي جماعة زيادة على عدنان إبراهيم كحسن بن فرحان المالكي الذي يحاول نشر التشيع جاهداً، ومن ذلك في بلده بجبال فيفا، فأدعو إخواننا أهل السنة أن يتصدوا له بنشر الردود عليه ويحذروا الناس منه، ومن أولئك إخواننا أهل السنة بفيفا فليخبروا الناس هناك أنه ليس منهم؛ لأنه ليس سنياً وأهل فيفا أهل سنة – أعانهم الله على ذلك -، وسبق أن رددت على حسن المالكي في كتاب بعنوان:
الحجج السلفية في الرد على آراء ابن فرحان المالكي البدعية
https://islamancient.com/play.php?catsmktba=975
وممن أثنى على عدنان إبراهيم الرافضي المعاند المكابر طارق السويدان ، فقد أثنى عليه ثناء عطراً يدل مع الأدلة الأخرى الكثيرة على ترفض طارق السويدان
وأوكد أن الرفض دين ينسب له كل من تقلده ، فقد يكون الرجل سنياً ثم ينقلب رافضياً عياذًا بالله ، وكذلك العكس فليس هو نسبًا لا يتغير بل هو عقيدة ودين فمن طعن في الصحابة وأثنى على الرافضة فهو منهم ومثلهم
وقد رددت عليه أكثر من رد :
أقول طارق السويدان؛عرض ونقد
https://islamancient.com/play.php?catsmktba=800
أسأل الله أن يكسر الرافضة وأعوانهم ، وأن يكسر دولتهم إيران ، ويحمي أهل السنة في عقائدهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. عبد العزيز بن ريس الريس
المشرف على موقع الإسلام العتيق
11 / 8 / 1433هـ