فصل: في مقدار ما بين مصراعي الباب الواحد منها
لكن بينهما مسيرة أربعيـ ـن رواه حبر الأمة الشيباني
في مسند بالرفع وهو لمسلم وقف كمرفوع بوجه ثان
ولقد روى تقديره بثلاثة الـ أيام لكن عند ذي العرفان
أعني البخاري الرضى وهو منكر وحديث راوية ذو نكران
فصل: في مفتاح باب الجنة
هذا وفتح الباب ليس بممكن إلا بمفتاح على أسنان
مفتاحه بشهادة الإخلاص والتو حيد تلك شهادة الإيمان
أسنانه الأعمال وهي شرائع الـ إسلام والمفتاح بالأسنان
لا تلغين هذا المثال فكم به من حل إشكال لذي العرفان
فصل: في منشور الجنة الذي يوقع به لصاحبها
هذا ومن يدخل فليس بداخل إلا بتوقيع من الرحمان
وكذاك يكتب للفتى لدخوله من قبل توقيعان مشهوران
إحداهما بعد الممات وعرض أر واح العباد به على الديان
فيقول رب العرش جل جلاله للكاتبين وهم أولو الديوان
ذا الاسم في الديوان يكتب ذاك ديـ ـوان الجنان مجاور المنان
ديوان عليين أصحاب القرآ ن وسنة المبعوث بالقرآن
فإذا انتهى للجسر يوم الحشر يعـ ـطى للدخول إذا كتابا ثان
عنوانه هذا الكتاب من عزيـ ـز راحم لفلان ابن فلان
فدعوه يدخل جنة المأوى التي ار تفعت ولكن القطوف دوان
هذا وقد كتب اسمه مذ كان في الـ أرحام قبل ولادة الإنسان
بل قبل ذلك هو وقت القبضتيـ ـن كلاهما للعدل والإحسان
سبحان ذي الجبروت والملكوت والـ إجلال والإكرام والسبحان
والله أكبر عالم الأسرار والـ إعلان واللحظات بالأجفان
والحمد لله السميع لسائر الـ أصوات من سر ومن إعلان
وهو الموحد والمسبح والممجـ ـد والحميد ومنزل القرآن
والأمر من قبل ومن بعد له سبحانك اللهم ذا السلطان
فصل: في صفوف أهل الجنة
هذا وإن صفوفهم عشرون مع مائة وهذي الأمة الثلثان
يرويه عنه بريدة إسناده شرط الصحيح بمسند الشيباني
وله شواهد من حديث أبي هريـ ـرة وابن مسعود وحبر زمان
أعني ابن عباس وفي إسناده رجل ضعيف غير ذي إتقان
ولقد أتانا في الصحيح بأنهم شطر وما اللفظان مختلفان
إذ قال أرجوأن تكونوا شطرهم هذا رجاء منه للرحمن
أعطاه رب العرش ما يرجو وزا د من العطاء فعال ذي الإحسان
فصل: في صفة أول زمرة تدخل الجنة
هذا وأول زمرة فوجوههم كالبدر ليل الست بعد ثمان
السابقون هم وقد كانوا هنا أيضا أولي سبق إلى الإحسان
فصل: في صفة الزمرة الثانية
والزمرة الأخرى كأضواء كوكب في الأفق تنظره به العينان
أمشاطهم ذهب ورشحهم فمسـ ـك خالص يا ذلة الحرمان