جاء في الحديث الذي رواه أحمد وغيره بإسناد حسن عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قيل يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت
روى أصحاب السنن عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إئتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شٌُحاً مُطاعاً و هوىً مُتّبَعاً و دنيا مؤثرة و إعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك و دع العوام. و إن من ورائكم أياماً الصبر فيهنّ كالقبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجل يعملون مثل عمله. قيل يا رسول الله: أجر خمسين منّا أو منهم؟ قال: لا, بل منكم.
و الله أعلم
(مارس ماي لوف)
جزاك الله خيرا
برك الله فيك