إلى المضطهدين في حوانيت الحرية الغير مبرمجة أقول :
كل امرأة حبلى بالوجع ماهي إلا سورية ثُلمتْ بالقهر
فكل ثائر هناكْ يحتاج إلى مرسوم علوي ليلبس الكفن كأي صديق ..!
و خواطري هاته
لم تلحق بعد ركب النار يا أصحاب الظفر ،
و بردْ اللامبالات لا زال يتهم أصحاب اللحى صدقاً
بسحق مفاطن السوري اللا فهمان ...!
بيد أن الكل يبيع و يشتري في الدماء السورية
و الكل يتاجر في الاعراض
ولا أحد هناك فكر أن يسترجع رشده أبداً
و هذيان الأسد
كبير
و حقير
و آمين ... ! .