منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إسرائيل – سوريا : هل سيكون مصير هضبة الجولان أفضل في ظل نظام جديد في سوريا؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-01, 18:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


يثق المتمردون في حلب بأن النصر سيكون حليفهم قريبا.
..........
و تستمر الحرب القذرة و الضحية الشعب السوري الذي لا ناقة له و لا جمل فيما يحدث.
............
تشير "كينينمونت" إلى مصالح القوى الكبرى في المنطقة فيما يتعلق بالقضية السورية، فالسعودية على سبيل المثال هي مصدر تمويل مهم للمعارضة.
و فتحت السعودية أبوابها للعميد المنشق عن النظام السوري مناف طلاس، القيادي السابق في الحرس الجمهوري و الذي كان مقربا من بشار الأسد.
و أعلن طلاس مؤخرا أنه سيعمل من أجل توحيد صفوف المعارضة في سوريا.
و يرى بيريت، أن السعودية لا ترغب في وصول الإخوان لسدة الحكم في سوريا و يوضح: "هم يروجون للعميد طلاس في الإعلام كرجل لديه خريطة طريق. السعودية ترغب في الاستقرار و ترى أن القيادة العسكرية قادرة على تحقيق ذلك".
و يمكن لرجل مثل العميد مناف طلاس قيادة مجلس عسكري على غرار النموذج المصري، يحافظ على ولاء و وحدة القوات المسلحة.
أما القوى الغربية من الناحية الأخرى، فهي ليست قادرة على اتخاذ خطوات حاسمة في الأزمة السورية في الوقت الذي تقف فيه روسيا و الصين حائلا أمام ممارسة المزيد من الضغوط على الأسد.
أما روسيا، التي تبيع السلاح لسوريا، فقالت إن رفضها فرض عقوبات على سوريا لم يكن من منطلق دعمها للأسد بل من قناعتها بأن السوريين هم من يجب أن يحددوا مصيرهم، علاوة على رفضها التدخل العسكري.
لكن الجهود الدبلوماسية الغربية في سوريا لا يمكن أن تنجح بدون روسيا وفقا لرأي الخبيرة كينينمونت التي توضح:
"خيارات الغرب في سوريا محدودة تماما و روسيا لاعب مهم جدا".
و لا تستبعد الخبيرة إمكانية حدوث تسليم للسلطة على غرار النموذج اليمني، أي أن يتنحى الأسد طواعية و تقول: "ربما يكون هذا أحد البدائل".
....................
موقع صوت ألمانيا بتصرف ينابيع الصفاء.
31.07.2012
و تجدر الإشارة إلى إستغلال الأطفال كثيرا في الأزمة السورية و خاصة من قبل المعارضة قبيل أي إجتماع من إجتماعات أصدقاء سوريا أو مجلس الأمن و التي كلها باءت بالفشل و يخيم الغموض و الحيرة في ظل أزمة عجيبة تزداد إتساعا و يزداد الضحايا امام عجز الأطراف المتناحرة للمثول للأمر الواقع و الإتفاق على حل يحقن الدماء و لكن الكل يبحث عن مصلحته.












رد مع اقتباس