منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هَذَا حَبِيبي..فَكيفَ أُبَرهِنُ على حُبّي؟ [ مجموعة فاتّبعوني]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-01, 11:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أنفاس الإيمان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أنفاس الإيمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هَذَا حَبِيبي..فَكيفَ أُبَرهِنُ على حُبّي؟ [ مجموعة فاتّبعوني]

...

بِسْم الله وبهِ نَستعين



إكْتَسَى الكَوْنُ جَذْوَة النُّورِ
وَأَشْرَقَتْ الشَّمسُ ضِيَاءً لايَخْبْو
وَرَاحَتْ سُقْيا المَطَر تَرْوي جَدْبَ النُّفوسِ
وَتُحْيِي أَرْضا يَبابْ

فَتِلْكَ قَنَادِيلُ النُّورِ تَوَهَّجَتْ إذْ أَقْبلَ حَبِيبُ القُلُوبِ يَهْزِمُ رَايَاتِ الكُفْرِ وَيَكْسِرُ عُتْمَة الضَّلالِ ،
يهـُدُّ الأوْثَانَ..يَبْعَثُ بِهَا إلَى بَعِيدِ الزَّمَانِ ،
ينَشُرُ خَيْرَ الخِصَال ،
وَيسُوقُ الأرْوَاحَ إلى دَوحِ النَّعِيمِ الخَالِد ••
يُنقِذُهَا مِنْ ظُلْمَة الجَهْل وَتَسَابِيحِ أَهْلِ الهَلاكِ ~
يُبَصِّرُهَا ،
يُسَدِّدُ خُطُوَاتِهَا ،
يُصَوِّبُ مَمْشَاهَا،
يُسْرِجُ لَهَا أنْوارَ الهِدَايَة
وَيَحْدُوا بِعِقَالِ النَّفْسِ يَسُوسُها .. وَيَهْدِيها للأصْـوبِ فَالأصْوبِ ••
باعثًا فِيهَا النُّورَ بَعْدَ بُورٍ وَظُلمَة لِلبَوارِ
،،
ثُمَّ أنّه وقد تَفَجّرَت يَنابيعُهُ بِأَبِي هُو وَأُمّي وَرُوحي بِدَلائِل الخَيْرات وشَوَارقِ الأنْوارِ ،
وانْصهرت ال
قُلوبُ فِي بَواتِقِ حُبّه صلّى الله عليه وسلّم،


فَمَا كَانَ حَظُّه مِنْ مَجَالِسِنَا ،؟
أَحَادِيثنا ،؟
أقْوالِنا ,؟
حِفْظِنَا ؟
بلْ وَفِي أَيِّ غُرْفَةِ مِنْ غُرَفِ القَلْبِ تَربَّعَتْ سِيرَتُهُ وسَجَايَاه،
أمْ أنَّنا أنْشَدْنَا قِصَّة الحُبِّ وأدْبَرْنا الإتِّبَاع
ثُمَّ يَاقَوْمِي [وَمَا أُبرِّأنِي]:
فَكَمْ مِنَّا يَعْرفُ نَسَبَهُ تَامَّا ؟
أوْ أسْمَاءَهُ كَامِلَةً؟
أو أسْمَاء زَوجَاتِه رَضِي اللهُ عَنْهُن؟
[ ..وَما ذاكَ بالشَّيئ الكَثير..]

فلا تَجعَل حُبَّ رَسُولكَ مُجَرَّد صَهْوةٍ يَمْتَطِيهَا لِسَانُكَ ،
أوْ صُورَةٌ أَخَّاذَةٌ تَنْظُرُهَا وَحَظُّ نَفْسِكَ مِنْها قَليل ،


ابْحَثْ فِي أَرْجَاء رُوحِكَ ..وَسَتُدركُ أنَّ كَثيرًا مِن زَوَايَاك تَحْتَاجُ إلى أنْ تَعْبِقَها بِشَذَى سِيرَتِه وَأَرِيجِ أخْلاقِه

إنْطَلِقْ ..فَإنَّمَا حُــــــبُّـه اتّباعُهُ .


تحية عطرة من مجموعة :
فَاتّبِعوني [لِشَبَابٍ مُقْتَدٍ بِرَسُولهِ]



[ضمن حملة مشاعل شروقية لنشر الأخلاق المحمدية]











 


رد مع اقتباس