[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفعة يد

مَدْخَل : شَيْءٌ فِيكَ يُناَدِي

أحُبّكِ ومَالِ قَلْبِي لاَ يَصْبَر ..
.
.
مَشرُوعُ عَوْدَة ،
وَتَارِيخُ الْمِيلاَد يَوْمَ تِلْكَ
الصّفْعَةِ الأَشْبَهِ بالْمَوْت ،
بِعُمْقِ الْكُرْه ، شَرْقِيّتِي فَرضَتْ
عَلَيّ الصّبْر ،
وفِي أَعْمَاقِ رُوحِي اخْتِناق ،
وَقَنَاعَةٌ تُحَتّمُ عَلَيّ التّحَكّمَ بِفُصُول الْمَشْهَد
.
.
لَحْظَتَهَا اسْتَمْتَعْتُ بِمَوْتِ الطّهْر و النّقَاءِ فِيك
وَبَكَيْتُ مَوْتَكَ بِدَاخِلي /،
.
.
~ تَناقُــضـ ~

وَأَيّ شُعُورٍ فَرَضَ عَلَى كِلَيْنَا التّخَفَيّ
أَنْتَ خَلْفَ قِنَاعِ النّدَم ،
وَأَنَا خَلْفَ سِتَار اللاّمُبَالاة ..
.
.
مَتَاهَة وَ ضَحَكَاتُ اسْتِهَزَاء
ثَمّةَ رَائِحَةٌ تُسْقِطُ عَنْكَ هَيْبَتَك
صِدْقَك وَ طُهْرَك ..
أُيّ فَصْلٍ مَثّلْتَهُ بِهَزلٍ مَاكِر ،
فَجْأَةً جِئْتَ تَهْذِي
وَحُرُوفِي تَتَعَقّلْ ،
وَجْدٌ كَاذِبٌ وَ آهَاتُ نَدَمٍ لاَ يَنْفَعْ
أبَداً أبَداً لاَ يَنْفَع ..
شُحّ قَلْبُكَ مِنَ الثّقَة وَحُبُّكَ تَبَدّلْ ،
وَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ جُرْمٌ اقْتَرَفْتَه
و الآنْ طَفَحَ كَيْلُ الصّمْت
وَصَرَخَ بِوَجْه سُخْرِيّتِك
كَفَى فَالْقٍنَاع اهْتَرأ ..
.
.

مَخْرَجْ : دَعْنِي وَ الْجُرُوح نِيامْ ..،؛/~

وأتساءل ...
أيُّهُنَّ هذه ؟؟
لعلها تكون ...
لا أذكر ولا أريد أن أتذكر
ف كلّي يقين أنها ...
بعض من كيد وكثير من كفران العشير
بعض من غدر ومن النكران الكثير
كبر يشي بخيباتها المتكررة
وحقد يوحي بشظايا قلبها المتناثرة
ويأسٌ من أن تكون يوما بقلبي ظافرة
الآن تذكرت ...
ألستِ أنت يا امرأة من جعلت لها القلب مهدا
فزرعته بأضدادك
وأسكنتك الروح طوعا
فكسيتها بسوء ظنك واعتقادك
،،،
الآن أدعك في سلام
لا أنتِ أنتِ ولا الجروح نيام
فتوسلي بدقات قلبك المتهالكة للساعات والأيام والأعوام
لعلي يوما ما في غفلة مني أصفح عنك في صحو أو منام
والسلام عليّ في الختام