2012-09-01, 00:41
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجرالحرية
السلام عليكم . يبدو أن الموضوع قد شغلك كثيرا لدرجة أنك أعدت طرحه في صفحة خاصة . لا بأس فلعل تبادل الآراء قد تجعلك تحسم رأيك في هذه القضية لأن الظاهر والله أعلم انك مازلت في شك وريبة من موقفك اتجاه الثورة السورية . المهم من خلال قراءتي لموضوعك لفت انتباهي أمر واحد وهوأن تكون الطائفة العلوية النصيرية هي من يجب أن تسقط النظام ألا ترى أنك تضرب الثورة في الصميم ؟؟؟ أو بعد كل هذه التشضحيات والمعاناة والتشرد والقتل والتدمير تريد أن تعيد من جديد الحكم للعلويين النصريين و يرجع الشعب السوري مرة أخرى الى نظام طاغ ومتسلط عانى منه أكثر من 40 سنة ليبدأ 40 سنة أخرى بغير بشار ولكن آخر سيسير على خطاه . ثم يقول المنافقون هذا ماحققته الثورة . وطبعا هذا ما تتمناه ايران و حزب الله اللبناني و غيرهم. وهذه الثورة ما بدأت دينية وهم من أرادوها كما قلت وجعلوها فخا لكن تأكد أنها قد أخذت هذا المنحنى . وليس لأنهم هم من أرادوا ذلك وانما الله هومن أرادها كذلك . وهم من سيسقطون في الهاوية والفخ الذي نصبوه . **ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين**
|
السلام عليكم و رحمة الله
أبدا أبدا ،
حديثي أعلاه لا يعني عودة السلطة للطائفة العلوية
بل شعور بشار الأسد بأن طائفته الدينية قد تخلت عنه أو إنشقت قياداتها ، تجعله لا يشعر
بالآمان و سوف يفر ليختبئ في مكان معين
و هذا ما سيسمح للثوار بالخروج و السيطرة على دمشق ، و إنضمام الطائفة العلوية للثورة ،
سيحقن دمائها و ، بعدما تتأكد الطائفة العلوية بأنها حتى و لو إنضمت للثورة ،
فلن تحدث هناك أعمال إنتقامية ضدهم و بأنها بأمان
اليوم بعض القيادات و الجيش السوري ، هو من الطائفة العلوية ، و عدم إنشقاقه كان بسبب
الخوف من الثوار الذين يعطون الولاء للسعودية و قطر ، بعمومهم
لهذا و من أجل حقن الدماء ، يجب زرع الثقة بين جميع أطياف الجيش السوري و إعطاء
تعهدات بعدم القيام بأعمال إنتقامية و بأنهم سيكونون هم و أهاليهم في مأمن
بعد هذا ، لن يستطيع بشار الأسد القاء في دمشق و لن يستطيع إستقبال الوفود و و ربما ،
سينطلق مثل زميله القذافي ، في خطابات من تحت الأرض إلى أن يحين أوانه
الثورة السورية واقعة في عائق التطرف الديني و التعصب و الذي مس حتى لبنان و العراق
لهذا قلنا بأن دم الشعب السوري غال جدا ، و التضحية عن طريق التعايش بين جميع الأطياف
و الإنضمام للثورة ، هو السبيل الوحيد لحقنه
فإن لم يحدث هذا ، و حتى لو سقط بشار الأسد بعد إراقة عشرات الآلاف من الضحايا ،
فستبقى عقلية الإنتقام الديني و الطائفي بين الطرفين ، فستنتقم الطائفة السنية من العلوية
لأنها كانت مع النظام السوري ، و سترد الأخرى على الأولى بحجة الولاء للغرب و التطرف
و الأنتقام غيره .. و سيظل سفك الدماء إلى أجل غير محدود
لا أرى مجال لإنتصار الثورة في سوريا سوى عن طريق وضع اليد في اليد بين
جميع الطوائف و إعطاء الآمان ، للطائفة العلوية بعدما تصبح السلطة في أيدي السنة
شكرا لمروركم و بارك الله فيكم
|
|
|