هو سؤال لم أجد له اجابة بخصوص الحراك الشعبي الجزائري اتجاه الثورة السورية
خاصة أن في الجزائر الكثير من الأحزاب الاسلامية التي كان بالإمكان أن تقيم تجمعات شعبية
لنصرة القضية السورية، ولهذه الأحزاب وعاء كان يكفي ان تخرجه الى الشارع على الأقل
حشدا لجماهير أكثر بالتنسيق مع بعضها والجمعيات الخيرية .
لكن أن تمر السنة والنصف دون أن نسمع بوقفة احتجاجية أمام السفارة السورية
تنظمها حمس وأخواتها أو جمعية الاصلاح والإرشاد وأخواتها فهو ما لا يوجد له تفسيرا
في الوقت الذي صرعوا رؤوسنا في الانتخابات بالكلام الرنان والمشاريع المريخية
ما لم تكن مشاريعهم تلك أهم من الدماء السورية السنية ؟