السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة شخصيّا أستثني نفسي من لقب (النّاقد)
لأنّي أفتقر لمؤهّلات النّاقد سواء لقلّة خبرتي بهذا المجال أو لبساطة رصيدي الأدبي..
وما هي سوى قراءات تعتمد إمّا على ملكة الذّوق، أو على معلومات أحصّلها عن طريق اطّلاعي فيما يخصّ هذا الفنّ الأدبي الذي لا يقلّ أهميّة عن باقي الفنون.
بالنّسبة للشّلل الأدبي حسب قولك فهو بِنظري يصيبُ صاحبه ما أن تنقطِع أفكاره التي قد تنساب في البداية دون جهد منه في استحضارها،
أو في حالة انقطاع إلهامه.
تماما كحال من يكتب في جوٍّ هادئ وبسهولة كبيرة، لكن يتعذّر عنه ذلك بمجرّد دخول من يتسبّب في كسر تركيزه وتشويش صورة المشهَد الذي ارتسم بمخيّلته قبل سماعه على سبيل الذّكر للطّرق أو ما شابه ذلك.
وما ذكرته يعتبر أبسط مثال لما يتسبّب في [احتباس الأفكار] ليظهر ذلك على كتابات الواحد منّا في جزءٍ من أجزاء نصّه
لدرجة أنّه قد يحدث به خللا ملحوظا.
بالمناسبة أختي لديك ميولٌ لِكتابة [الشِّعر] وملكةٌ ستؤهّلك إن شاء الله إلى تنمية قدرتك في التحكم بوزن خواطرك وزنا يحفَظ بناءها الشعريّ..فقط عليك بالإطلاع على هذا النّوع من الفنون لتنمية رصيدك الأدبيّ فيه وتعلّم أُسسه.
وفّقك الله