و أنا لا اعفي أبناءنا كذلك من إعلاناتهم المضحكة
</SPAN>في هذا المجال حقا لأننا ضاقت بنا السبل
و لم يعد هناك مفر ألا من الإعلان في الجرائد و المجلات
من اجل إيجاد زوج أو زوجة و والله إني لا أراها
انسب طريقة للاصطياد و الفجور حق انه لعيب
و عار علينا آن نصل إلى هذا الحد من لا مبالاة</SPAN>
فسبحان الله أين وصلت الوقاحة و قلت الحياء آن نترك بناتنا
يشهرنا بسمعتهم هذا إذا بقيت لهن سمعة
بعد أن أصبحن يعرضن أنفسهن كسلعة رخيصة تباع
و تشترى على صفحات الجرائد و المجلات الرخيصة
هي بدورها فا والله أتعجب أين دورنا
كآباء و أولياء أمور للحد من هذه المهزلة التي
أرها تزداد يوما بعد يوم إلى ما هو أسوأ </SPAN>فأسوأ</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>