لاجديد بحياتي
فقد أرهقني
طول الإنتظآر
فلا ....قديم بأيامي
فما ليلي
يمدحهُ النهار
ولا صديق يواسيني
ولا حبيب
يؤنسُني بأنتظار
أقمتُ الحد
على نفسي
أقمتُ السيف
والحصار
ورميتُ كلُ
من أغرقني بمحيط
أدمُعي بنار..
فلا كلام ولن يجدي
مادآمت الأرض
تزرع
بلا أشجار..
سأغتنم كل الفرص
وأذهب للأقصي
للأنتحار...
فالموت هناك شهادة
والجهاد عبادة الأقدآر
فما من قلب أملكه
هل لحبيباً أحبني بأفتكآر..!
أم لعشقاً تافهاً
أرهقني و أملاء
عليّ فرآغ الإختصار..!
أم أبكي على زمناً
ذهب عني أم
على وطناً بنيناهُ
بأنيهار..
كفاني يا مُعلقتي
فما لقيتُ منكِ
سوي الصد يُكتُب
على أبوآب ..
الفرار
أما حسّ قلبكِ
ولو برهتةً في قلب
فجرةُ معاركُ الدمار
أضآجعُ إنيني كل يوماً..
وألتهم التحسرُ
والتعاسةُ و المرآر..
يكفيني فخراً إنني التزمُ
العبادة و التسترُ
بالستآر..
يكفني حزناً كُل يوماً
ألحقني ..
التلهفُ
و التعاسةُ
بالمسار..
أتركيني غارقاً
أتركيني فارغاً
حتي أقيس حرفاً
أكتبهُ ..
وقآر..
فهذا قلبُاً طائرُاً
شرعّ بجنآحيه
فودعكِ بألمً
وطـــآر
............................
كتبها/ عبدالله السلطان أبو سُندُس